وأجمر الحافر : صلب من مشيه على الحجارة ، وأجمر فرسن البعير : اشتدّ.
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : أجمر خفّ البعير : إذا مرن بعد رقّة واشتدّ ، قال الراجز (١) :
٢٠٥١ ـ ترمى الأماعيز بمجمرات |
|
وأرجل رحّ محنّبات |
يحدو بها كلّ فتى هيّات |
|
تلقاه بعد الوهن ذا وحات |
وهنّ نحو البيت عامدات (٢) |
نصب عامدات على الحال. (رجع)
* (أجهد) وأجهد القوم علينا بالعداوة : بلغوا جهدهم.
قال أبو عثمان : وأجهد الشىء : إذا بدا وظهر مأخوذ من الأرض الجهاد ، وهى الّتى لا شىء فيها (٣) يسترها ، هكذا (٤) قال أبو عمرو ، وأنشد لعدى بن زيد :
٢٠٥٢ ـ لا يواتيك إن صحوت وإن أج |
|
هد فى الغارضين منك القتير (٥) |
ويروى : إن أشرق. وقال : إشراق [٨٣ ـ أ] الشّيب فى العارضين كإشراق النّخلة إذا أزهت (٦) ، يقال : شرقت النّخلة ، وأشرقت ، وزهت وأزهت.
وقال أبو زيد : أجهدت لك الأرض : إذا برزت لك ، وذلك إذا انقطع عنك خبارها (٧) الّذى فيه الجراثيم وجحرة
__________________
(١) فى أ : «وأنشد».
(٢) وردت الثلاثة الأبيات الأولى فى اللسان «هيت» من غير نسبة ، ورواية اللسان «روح» «مكان» «رح» «والرحح» عرض فى القدم والحافر. ورواية ب واللسان «مجنبات» بجيم معجمه وما أثبت عن أأجود ، لأن التحنب : ا حديدا ب الساق.
(٣) فى أ : «عليها»
(٤) فى ب : «كذا»
(٥) رواية الديوان ٨٥ ، والتهذيب ٦ ـ ٣٩ ، واللسان ، والأساس ـ جهد» «لا تؤاتيك» بالتاء المثناة ورواية التهذيب واللسان ـ أجهد» ورواية التهذيب «إذ صحوت وإذ أجهد»
(٦) فى ا «زهت»
(٧) فى أ. ب «خيارها» بخاء مكسورة ، وياء مثناة تصحيف من النقلة ، وصوابه «خبارها» بفتح الخاء والباء الموحدة ، والخبار من الأرض ما لان واسترخى وكانت فيها جحرة ، والخبار : الجراثيم ، وجحرة الجرذان واحدها خبارة بفتح الخاء «اللسان ـ خبر»