قال : وجمع شنيع : شنع ، وأنشد :
٢٢٦٢ ـ يأتى أمورا شنعا شنابرا (١)
(رجع)
وشنعت بالأمر شنعا (٢) : أنكرته.
وأنشد أبو عثمان لمروان بن الحكم (٣) :
٢٢٦٣ ـ وفوّض إلى الله الأمور فإنّه |
|
سيكفيك لا يشنع برأيك شانع (٤) |
(شجع) : وشجع شجاعة : أقدم.
(قال أبو عثمان) (٥) : فهو شجاع وشجيع وأشجع ، وزاد العقيليّون [٩١ ـ أ] وشجاع بكسر الشين ، وشجاع بفتحها ، وامرأة شجيعة ، وشجاع ، وشجاعة ، قال أبو زيد :
وقد تكون الشّجاعة فى القوىّ والضّعيف ، وأنشد للعجاج :
٢٢٦٤ ـ فولدت فرأس أسد أشجعا (٦)
وقال الأعشى :
٢٢٦٥ ـ بأشجع أخّاذء الدّهر حكمه |
|
فمن أىّ ما تأتى الحوادث أفرق (٧) |
(رجع)
وشجع البعير وغيره شجعا : طالا. وأنشد أبو عثمان :
٢٢٦٦ ـ على شجعات لا شخات ولا عصل (٨)
يعنى قوائم الإبل (٩) ، ويقال : للنّاب : إذا غلظ واشتدّ : ناب أعصل :
__________________
(١) لم أعثر على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٢) ق ، ع : «وشنعت به شنعا».
(٣) جاء الشاهد فى التهذيب ١ ـ ٤٣٣ واللسان ـ شنع منسوبا «لمروان» وعلق عليه محقق التهذيب بقوله : ومروان ؛ هو مروان بن أبى حفصة «ولمروان بن أبى حفصة ترجمة فى الشعر والشعراء ٧٦٣ ، وقال فيه : «وهو مولى مروان بن الحكم» ، ولم أجده فى شعر مروان بن أبى حفصة ط القاهرة ١٩٧٣ م.
(٤) فى التهذيب ١ ـ ٤٣٣ ، واللسان ـ شنع «فوض» الشاهد من وزن الطويل.
(٥) «قال أبو عثمان «تكمة من ب.
(٦) الرجز لرؤبة من أرجوزة يمدح تميما ، وليست للعجاج كما جاء هنا ، والتهذيب ١ ـ ٣٣١ واللسان شجع ـ ديوان رؤية ٩٣.
(٧) هكذا جاء الشاهد ، ونسب فى العين ٢٤٢ ، والتهذيب ١ ـ ٣٣٢ ، واللسان ـ شجع ، وهو من قصيدة للأعشى يمدح المحلق بن حنتم بن شداد ، ورواية الديوان ٢٥٣ «تجنى» مكان «تأتى».
(٨) جاء الشاهد فى العين ٢٤١ ، واللسان ، والتاج ـ شجع من غير نسبة برواية لا شحاب «بحاء مهملة ، وياء موحدة تحتية ، وجاء فى التهذيب ١ ـ ٣٣٢ برواية «لا شخات» بخاء معجبة ، وتاء مثناة فوقية. وشخات جمع شاخة ، والشاخة : المعتدل.
(٩) فى ب «الأبل» بفتح الهمزة ، والياء المثناة التحتية مشددة مفتوحة ، وصوابه ما أثبت عن أن ، والعين والتهذيب ، واللسان.