وقال بشر بن أبى خازم
١٧٤٠ ـ وبنى تميم قد لقينا منهم |
|
خيل تضبّ لثاتها للمغنم (١) |
(رجع)
وضبّت الّلثة أيضا : تحلّب ريقها (٢) ، وضبّت الشّفة ورمت.
قال أبو عثمان : وضبّت الشّفة أيضا ضببا (٣) وضبوبا : سال دمها
١٧٤١ ـ تضبّ لثات الخيل فى حجراتها |
|
وتسمع من تحت العجاجة أزملا (٤) |
(رجع)
وضببت الناقة : حلبتها بجميع كفك (٥).
وأنشد أبو عثمان :
١٧٤٢ ـ جمعت له بالرمح كفّى طاعنا |
|
كما جمع الخلفين فى الضّب حالب (٦) |
وضبب البلد ضببا : كثر ضبابه ، وهو دوابّ تؤكل ، وضبب البعير : وجعه فرسنه ، وأضبّ الرجل : اندمل على ضبّ ، وهو الحقد.
وأنشد أبو عثمان لسابق :
١٧٤٣ ـ ولا تك ذا وجهين تبدى بشاشة |
|
وفى القلب ضبّ راهن الغل كامن (٧) |
(رجع)
وأضب أيضا : أقام على الشىء ولزمه ، وأضبّ القوم : تكلّموا ، وأضبّت السماء واليوم : كثر ضبابهما ،
__________________
(١) هكذا ورد ونسب فى التهذيب ١١ ـ ٤٧٧ ، واللسان ـ ضبب. وفى مجمع الأمثال للميدانى ١ / ١٦٣ «وبنو نمير «مكان» «وبنو تميم».
(٢) «وضبت اللثة أيضا : تحلب ريقها «عبارة ساقطة من ق.
(٣) فى ب «ضبا» بالتشديد.
(٤) ورد فى اللسان ـ زمل «غير منسوب برواية :
وتسمع من تحت العجاج لها أزملا
(٥) فى أ«كفيك» وما جاء فى ب أثبت ، لأنه يقال : ضب ناقته : إذا حلبها بخمس أصابع ، وزاد ابن القوطية ضبا أيضا».
(٦) جاء الشاهد فى الجمهرة : ١ ـ ٣٤ ، واللسان / ضبب من غير نسبة برواية :
جمعت له كفى بالرمح طاعنا
(٧) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.