قال أبو عثمان : يقال : أضمرت الفرس ، (وذلك (١)) إذا أعلفته قوتا بعد السّمن ، والمضمار : الموضع الذى تضمّر (٢) فيه ، قال الشاعر : [٧١ ـ ب]
١٧٤٥ ـ تغنّ بالشّعر إمّا كنت قائله |
|
إنّ الغناء لهذا الشّعر مضمار (٣) |
(رجع)
وأضمرت المرأة : حملت.
* (ضهل) : وضهلت البئر ضهولا قلّ ماؤها وضهلت الناقة : قلّ لبنها.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : والضّهل من اللّبن : (هو (٤)) ما ضهل فى الضّرع ، وفى السّقاء ، أى اجتمع وقد ضهل (٥) ضهولا ، وأنشد :
١٧٤٦ ـ طيّبة النّفس بدرّ ضاهل (٦)
وقال ذو الرمة :
١٧٤٧ ـ بها كلّ خوّار إلى كلّ صعلة |
|
ضهول ورفض المذرعات القراهب (٧) |
قال : وضهل الشّراب : قلّ ورقّ ، ويقال : جمّة (٨) ضاهلة ، وعين ضاهلة نزرة الماء ، قال الراجز :
١٧٤٨ ـ يقروبهنّ الأعين الضّواهلا (٩)
وتقول : أعطيته ضهلة من ماء أى عطية نزرة. (رجع)
وضهلت الرجل حقّه : منعته وضهلت إلى الشىء : رجعت وأضهلت النّخلة : ظهر فيها الرّطب.
__________________
(١) «وذلك» تكملة من ب.
(٢) فى أ : «يضمر».
(٣) ورد الشاهد فى اللسان ـ غنا من غير نسبة ، ولم أقف على قائله.
(٤) «هو» تكملة من ب يمكن الاستغناء عنها.
(٥) فى أ : «ضهل «بكسر» الهاء ، والفتح أصوب.
(٦) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٧) هكذا ورد فى الديوان ٥٤ ، والتهذيب ٦ / ٩٩ واللسان / ضهل»
(٨) فى أ ، ب «جمة» بجيم مضمومة فى أوله بعدها ميم مشددة. والجمة بالضم : الماء نفسه ، والجمة بالفتح المكان الذى يجتمع فيه ماؤه وفى التهذيب ٦ / ٦٧ ، واللسان ـ ضهل : ويقال «حمة ضاهلة» بالحاء فى أوله ، والحمة : عين ماء فيها ماء حار يستشفى بالغسل منه.
(٩) الرجز لرؤبة كما فى الديوان ١٣٦ والتهذيب ٦ ـ ٦٧ واللسان «ضهل».