وأنشد أبو عثمان :
١٩٤٠ ـ جنيته من مجتنى عويص |
|
من منبت الإذخر والقصيص (١) |
وقال الآخر :
١٩٤١ ـ إنّك لا تجنى من الشّوك العنب (٢)
وقال الآخر :
١٩٤٢ ـ هذا جناى وخياره فيه |
|
إذ كلّ جان يده إلى فيه (٣) |
(رجع)
وجنى على نفسه وأهله جناية ـ [٧٩ ـ أ] فعل مكروها.
وأنشد أبو عثمان :
١٩٤٣ ـ جانيك من يجنى عليك وقد |
|
تعدى الصحاح مبارك الجرب (٤) |
(رجع)
وأجنت الثمرة (٥) : حان أن تجنى ، وأجنت الأرض : كثر جناها.
قال أبو عثمان : وهو الكلأ والكمأة ونحو ذلك (رجع)
* (جزى) : وجزيتك جزاء : كافأتك بفعلك من خير أو شر ، وجزى الشىء عنك : ناب
قال الله عزوجل : («وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً)(٦)
(رجع)
وأجزيت عنك (٧) : قمت مقامك.
__________________
(١) ورد البيت الأول فى التهذيب ١١ / ١٩٥ واللسان ـ جنى «ومجمع الأمثال ١ ـ ١٧١ من غير نسبة.
وورد فى اللسان «قصص» منسوبا لمهاصر النهشلى : برواية :
جنيتها من مجتنى عويص |
|
من مجتنى الإجرد والقصيص |
وجاء فى النبات والشجر للأصمعى ٣١ برواية «من منبت» فى البيت الثانى والإجرد نبات له حب كحب الفلفل.
(٢) من كلام أكثم بن صيفى وقد جاء فى مجمع الأمثال ١ ـ ٥٢ ، وفصل المقال على أمثال أبى عبيد ٣٧٩ ، وورد فى التهذيب ٣١ / ١٩٥ واللسان / جنى من غير نسبة.
(٣) الشاهد مثل ، أول من تكلم به عمرو بن عدى اللخمى : مجمع الأمثال : ٢ ـ ٣٩٧ والتهذيب ١١ ـ ١٩٥ واللسان ـ جنى.
(٤) سبق الحديث عن الشاهد فى مادة ـ جرب.
(٥) فى أ«التمرة» بالتاء المثناة ، وهما سواء.
(٦) الآية ٤٨ ـ ١٢٣ ـ البقرة ، وهى من استشهاد ابن القوطية وكتب فى أفعال أبى عثمان «يوم لا يجزى نفس عن نفس شيئا» خطأ من الناسخ.
(٧) فى أ : «وأجزته عنك» خطأ من الناسخ.