قال أبو عثمان : وقال يعقوب : وشرفت شرفا أيضا ، فهى شارف ، قال الأعشى :
٢١٥٠ ـ ترى الشّيخ منها لحبّ الإيا |
|
ب يرجف كالشّارف المستحن (١) |
قال : ويقال : شرف السّهم ، وشرف فهو شارف ، وهو الذى قد طال عهده بالصّيان وانتكث عقبه وريشه ، ويقال : هو الطّويل الدّقيق (٢) ، وقال الشاعر :
٢١٥١ ـ يقلّب سهما راشه بمناكب |
|
ظهار لؤام فهو أعجف شارف (٣) |
(رجع)
وشرفت الرجل شرفا : صرت أشرف منه.
وشرفت الأذن والمنكب شرفا : ارتفعا.
وشرف الرّجل شرفا : علا فى دين أو دنيا.
وأشرف المكان والشىء لك : ارتفعا ، وأشرف المريض على الموت : أوفى ، وأشرفت على المكان : علوت عليه ، وهو تحتك ، وأشرفته : علوته.
* (شحم) : وشحمت القوم شحما : أطعمتهم الشّحم.
وشحم (٤) شحامة : كثر شحم جسده.
قال أبو عثمان : وشحم أيضا.
يقال : كانت النّاقة عجفاء ، ثمّ شحمت شحوما ، وشحمت أيضا.
(رجع)
وشحم إلى الشّحم : اشتهاه وأشحم الرجل (٥) كثر عنده الشّحم.
__________________
(١) فى أ«كالشارب» بالباء التحتية الموحدة تصحيف ، والبيت من قصيدة للأعشى : الديوان ٥٩.
(٢) فى ب «الرقيق» بالراء المهملة. وصوابه ما أثبت عن أ ، والتهذيب ١١ ـ ٣٤٣ ، واللسان ـ شرف ـ
(٣) البيت لأوس بن حجر كما فى التهذيب ١١ ـ ٣٤٣ ، واللسان ، والأساس ، والتاج ـ شرف ورواية الديوان ٧١ «فيسر» مكان «يقلب».
(٤) فى أ«وشحم» بضم الشين وكسر الحاء وصوابه ما أثبت عن ب.
(٥) «الرجل» ساقطة من ق ، ع.