وأنشد أبو عثمان :
١٩٢٩ ـ حوراء جيداء يستضاء بها |
|
كأنّها خوط بانة قصف (١) |
وقال الأعشى يصف الظبية :
١٩٣٠ ـ روّحته جيداء دائية المر |
|
تع لاخبّة ولا مقلاق (٢) |
وجيد جودا وجوادا : عطش : وأنشد أبو عثمان :
١٩٣١ ـ تظلّ تعاطيه إذا جيد جودة |
|
رضابا كطعم الزّنجبيل المعسّل (٣) |
وقال خداش بن زهير :
١٩٣٢ ـ وإذ هى عذبة الأنياب خود |
|
تعيش بريقها العطش المجودا (٤) |
وقال آخر :
١٩٣٣ ـ ونصرك خاذل عنّى بطىء |
|
كأن بكم إلى نصرى جوادا (٥) |
(رجع)
وجاد الشىء جودة : صار جيّدا ، وجاد الرجل جودا : سخا.
قال أبو عثمان : فهو رجل جواد من رجال ونساء جود وأجواد ، وجودة (٦) ، وأنشد :
١٩٣٤ ـ وهنّ بالوصل لا بخل ولا جود (٧)
(رجع)
وجاد بنفسه فى الحرب ، وعند الموت : سمح بها.
__________________
(١) البيت لقيس بن الخطيم كما فى الديوان ٥٧ واللسان ـ بين».
(٢) رواية الديوان ٢٤٧ «ذاهبة» مكان «دائية» و «مغلاق» بالغين المعجمة الموحدة «مكان» «مقلاق» بالقاف المثناة ، ومعناهما واحد.
(٣) الشاهد لذى الرمة كما فى الديوان ٥٠٨ والتهذيب ١١ / ١٥٦ ، واللسان / جود» والرواية فيما «تعاطيه أحيانا «مكان» تظل تعاطيه ، ورواية الأفعال كرواية ألفاظ ابن السكيبت ٤٦٢.
(٤) هكذا ورد فى نوادر أبى زيد ٢٧ والجمهرة ٣ / ٢٢٢ منسوبا لخداش بن زهير العامرى وراوية أ«جود» بالجيم التحتية «تحريف «و» يعيش «بإسناد الفعل إلى العطش.
(٥) ورد الشاهد فى التهذيب ١١ / ١٥٦ واللسان ـ جود منسوبا للباهلى والرواية فيهما «إلى خذلى» «مكان» «إلى نصرى» وهى أجود.
(٦) فى أ : «فى» وما أثبت عن ب أجود.
(٧) الشاهد عجز بيت للأخطل ، وصدره كما فى الديوان ٩٦
فهن يشدون منى بعض معرفة
والرواية فيه «بالود» مكان» بالوصل» وقد ورد الشطر الثانى فى التهذيب ١١ / ١٥٨ برواية «بالبذل»