مسند ابن حنبل في رأي العلماء السنّة الكبار
ـ أفرد فيه أحمد حديث كل صحابي على حدة من حديثه صحيحاً كان أو سقيماً.
ـ المسانيد جمعت بين الصحيح والحسن والضعيف والمعروف والغريب والشاذ والمنكر ، والخطأ والصواب ، والثابت والمقلوب (١).
ـ أحمد : صحّ من الحديث سبعمائة ألف وكسر .. وقال أبو زرعة كان احمد يحفظ ألف الف حديث (٢).
ـ أبو نعيم؟ .. وقد يروي الامام أحمد وإسحاق وغيرهما أحاديث تكون ضعيفة عندهم لإتهام رُواتها بسوء الحفظ ونحو ذلك ليعتبر بها ويستشهد بها ، وقد يكون الصحابي كذاباً في الباطن وليس مشهوراً بالكذب ، بل يروي كثيراً من الصدق فيروى حديثه ، وكثير من المصنفين يعزّ عليه تمييز ذلك على وجهه بل يعجز عن ذلك ، فيروي ما سمعه كما سمعه ، والدرْك على غيره لا عليه .. وليس كل ما رواه أحمد في المُسند وغيره يكون حجة عنده ، بل يروي ما رواه أهل العلم ، وشرطه في المُسند أن لا يروي عن المعروفين بالكذب عنده وإن كان في ذلك ما هو ضعيف .. وأما كتب الفضائل فيروي ما سمعه من شيوخه ، سواء كان صحيحاً أو ضعيفاً (٣).
ـ ابن تيمية : ان أحمد بن حنبل كان يروي ما رواه الناس وإن لم يثبت صحته ،
__________________
(١) اضواء على السنة المحمدية ـ أبو رية : ٢٩٦.
(٢) كشف الظنون ـ حاجي خليفة ١ : ٥٩٧.
(٣) اضواء على السنة المحمدية ـ أبو رية : ٣٢٦.