١ ـ لِمَ لمْ تستجيب عائشة لأمر الرسول بإحضار اللوح والكتف لكتابة وصيته بشأن إستخلاف أبيها ، خاصة وإنها أول الناس شوقاً أن تراه خليفة لرسول الله؟.
٢ ـ لِمَ غيّر رسول الله قراره ، وذلك بطلبه من عائشة أن تكتم هذا السر وعدم البوح به ، خاصة وان أباها هو أوْلى الناس بهذا المنصب حسب قوله السابق؟.
٣ ـ يبدو ان رسول الله كرّر طلبه بإحضار اللوح والكتف حين أمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يقوم بتلك الخطوة حتى لا يختلف أحد على أبي بكر ، لكنه هو الآخر لم يستجب للأمر النبوي ، بالرغم من انه سيكون أيضاً مسروراً لإستخلاف أبيه ، أما الادعاء بأن رسول الله قال بأن الله والمؤمنون يأبون الاختلاف على أبي بكر ، فقد إتضح مدى صدْقه بالنزاع والتطاحن في سقيفة بني ساعدة!!.
٤ ـ ان هذه الاحاديث ـ على ما يبدو ـ مقتبسة من الرواية الصحيحة والمتواترة التي تفيد بطلب رسول الله بإحضار الدواة والكتف ليكتب كتاباً لن يضلوا بعده أبداً ، لولا الخليفة الثاني الذي حال وبعض الصحابة الحاضرين دون ذلك ، وقوله المشهور : ان النبي يهجر!!.
٥ ـ تُرى لِمَ لم تقل عائشة أو أخوها عبد الرحمن ، بأن النبي يهجر (والعياذ بالله) أسوة بقول عمر بن الخطاب في الرواية السابقة ، خاصة وانه صلىاللهعليهوآله كان يصارع الموت في الحالتين!؟
و ـ يروي مؤرخو الجمهور ، ان النبي محمد صلىاللهعليهوآله قال لأبي بكر وهما في الغار :