ورد في الحديث الشريف ، وعليه فجهنم الدنيا ، وجهنم القبر والبرزخ وجهنم الآخرة ... كلها مهيأة لهم).
كما وتبيّن الآية أيضا : إنّ عذاب أهل جهنم عذاب دائم ليس له انقطاع ، ولا يغيب عنهم ولو للحظة واحدة.
٤ ـ قال علي بن إبراهيم : ثم قال تعظيما ليوم القيامة : (وَما أَدْراكَ) يا محمد (ما يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ)(١).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «إن الأمر يومئذ واليوم كله لله يا جابر ، إذا كان يوم القيامة بادت الحكام فلم يبق حاكم إلا الله» (٢).
وقال علي بن إبراهيم : قال ابن عباس في قوله تعالى : (وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) : يريد الملك ، والقدرة ، والسلطان ، والعزّة ، والجبروت ، والجمال ، والبهاء ، والهيبة ، لله وحده لا شريك له» (٣).
__________________
(١) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٤٠٩.
(٢) مجمع البيان : ج ١ ، ص ٦٨٣.
(٣) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٤١٠.