أمير المؤمنين وفاطمة عليهاالسلام ، (وَالْوَتْرِ) هو الله وحده لا شريك له : (وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ) هي دولة حبتر ، فهي تسري إلى دولة القائم عليهالسلام» (١).
وفي رواية أخرى قال أبو عبد الله عليهالسلام : «الشفع هو رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلي عليهالسلام ، والوتر هو الله الواحد القهّار عزوجل» (٢).
وقال علي بن إبراهيم : ليس فيها (واو) وإنما هو (الفجر وليال عشر) قال : عشر ذي الحجة (وَالشَّفْعِ) قال : ركعتان (وَالْوَتْرِ) ركعة (٣).
قال : وفي حديث آخر قال عليهالسلام : الشّفع الحسن والحسين ، والوتر أمير المؤمنين عليهمالسلام (٤).
وقال الطبرسي : الشفع يوم النحر ، والوتر [يوم] عرفة ، قال : وهي رواية جابر ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال : والوجه فيه أن يوم النحر يشفع بيوم نفر بعده ، وينفرد يوم عرفة [بالموقف ، وقيل : الشفع يوم التروية ، والوتر يوم عرفة] وروي ذلك عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام (٥).
وقال علي بن إبراهيم : قوله (وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ) : هي ليلة جمع (٦).
__________________
(١) تأويل الآيات : ج ٢ ، ص ٧٩٢ ، ح ١.
(٢) تأويل الآيات : ج ٢ ، ص ٧٩٢ ، ح ٣.
(٣) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٤١٩.
(٤) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٤١٩.
(٥) مجمع البيان : ج ١٠ ، ص ٧٣٦.
(٦) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٤١٩ ، وجمع : هو المزدلفة ، سمي جمعا لاجتماع الناس به. «معجم البلدان : ج ٢ ، ص ١٦٢».