يحدث من موت أو حياة أو خصب أو جدب أو خير أو شر ، كما قال الله : (فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)(١) إلى سنة.
قوله : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها) قال : تنزل الملائكة وروح القدس على إمام الزمان ، ويدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الأمور.
قوله : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) ، قال : رأى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في نومه كأن قردة يصعدون منبره فغمه ذلك ، فأنزل الله : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) تملكه بنو أمية ليس فيها ليلة القدر.
قوله : (مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ) قال : تحية يحيي بها الإمام إلى أن يطلع الفجر.
وقيل لأبي جعفر عليهالسلام : تعرفون ليلة القدر؟ فقال : «وكيف لا نعرف [ليلة القدر] والملائكة تطوف بنا فيها!» (٢).
__________________
(١) الدخان : ٤.
(٢) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٤٣١.