١٢٣٩ ـ ولكنّ نصرا أرتعت وتخاذلت |
|
وكانت قديما من شمائلها الغفر (١) |
ويقال غفيرتك يا ربّ أى مغفرتك قال (أبو) الأسود الدّيلى (٢)
١٢٤٠ ـ بخير خليقة وبخير نفس |
|
خلقت فزادك الله الغفيرة (٣) |
(رجع)
وغفرت الشىء : سترته.
قال أبو عثمان : وغفرت المتاع جعلته فى وعاء. (رجع)
وغفرت الأمر بغفرته (٤) : أصلحته بما ينبغى أن يصلح به ، وغفر المريض : نكس وأنشد أبو عثمان :
١٢٤١ ـ خليلىّ إنّ الدّار غفر لذى الهوى |
|
كما يغفر المحموم أو صاحب الكلم (٥) |
قال أبو عثمان : وغفر الثوب غفرا : إذا ثار زئبره.
(رجع)
وأغفرت الأرويّة (٦) كان معها غفر ، وهو ولدها ، وأغفر الرّمث : ظهرت.
مغافيرة : وهى (٧) صمغه.
قال أبو عثمان : قال أبو عمرو : وأغفرت الأرض : إذا نبت فيها شىء مأخوذ من الغفر ، وهو الكلأ الصّغير ، وقال أبو صاعد : الغفر : جنس من النّقرة ، وهو من أفضل مراتع للحمر. (رجع)
__________________
(١). هكذا جاء منسوبا فى نوادر أبى زيد ٧٩ وقبله :
لو أن نصرا أصلحت ذات بينها |
|
لضحت رويدا عن مظالمها عمرو |
(٢) فى أ : وأنشد للأسود الدئلى وفى ب قال الأسود الديلى وفيه «الدؤلى» بتحقيق الهمزة ، وقبلها ضمة ، «والدولى» بواو قبلها ضمة ، و «الديلى» بياء قبلها كسرة. انظر أخبار النحويين البصريين ١٣ / ١٤ ط بيروت ١٩٣٦. ولفظة «أبو» إضافة يتم بها العلم.
(٣) فى ب «خليفة» بالفاء الموحدة ، ولم أقف على قائل البيت فيما راجعت من كتب.
(٤) فى ب «بغفرته» بفتح الغين وأثبت ما جاء فى أ ، ق ، ع ، واللسان / غفر
(٥) نسب فى اللسان / غفر المرار الفقعسى.
(٦) فى ب «الأورية» تصحيف. والأروبة : الأنثى من الرعول.
(٧) ق ، ع : «وهو» وهما جائزان.