وقلف الصّبىّ قلفا : عظمت قلفته ، وقلف العام والعيش : أخصبا.
* (قمه) : وقمه البعير قموها : فتر ، وقمه أيضا : امتنع الشّرب عند الورود.
وقمه الشىء فى الماء قمها : انغمس مرّة وظهر أخرى.
وأنشد أبو عثمان لرؤبة :
١٥٠٥ ـ يعدل أنضاد القفاف القمّه (١)
يريد : تغيب فى السّراب مرّة وتظهر أخرى.
قال أبو عثمان وقال أبو بكر : قمه بمعنى قهم : إذا لم يشته الطعام.
(رجع)
* (قزع) : وقزع الظبى قزعا : أسرع.
قال أبو عثمان : وقزع الفرس أيضا : إذا مرّ مرّا سريعا. (رجع)
وقزع الكبش قزعا : انتتف ، وقزع الشّعر : مثله.
قال أبو عثمان : وفى الحديث : «أنّه نهى ـ صلىاللهعليهوسلم ـ عن القزع (٢) ، يعنى أخذ بعض الشّعر ، وترك بعضه ، قال والمقزّع من الخيل : الذى تنتتف ناصيته حتى ترقّ قال الشاعر :
١٥٠٦ ـ نزائع للصريح وأعوجىّ |
|
من الخيل المقزّعة العجال (٣) |
والمقزّع أيضا : الخفيف [٦١ ـ ا](٤) الناصية خلقة. (رجع)
* (قلخ) : وقلخ البعير قلخا ، وقليخا هدر.
وأنشد أبو عثمان :
١٥٠٧ ـ قلخ الفحول الصّيد فى أشوالها (٥)
__________________
(١) هكذا ورد فى التهذيب ٦ / ٥ واللسان* قمه* والبيت مركب من بيتين يفصل بينهما بيت فى الديوان والأبيات كما حامت فى الديوان : ١٦٧
تعدل أنضاد القفاف الرده |
|
عنها وأثباح الرمال الوره |
قفقاف الحى الراعشات القمه |
(٢) النهاية ٤ / ٥٩ ومنه الحديث : «أنه نهى عن القزع».
(٣) ورد الشاهد فى العين ١٥١ ، والتهذيب ١ / ١٨٥ واللسان «قزع» غير منسوب برواية «من الجرد» مكان «من الخيل». وفى أ«للصريخ» بالخاء المعجمة.
(٤) فى التهذيب ١ / ١٨٥ واللسان / قزع «الرقيق» وهما سواء.
(٥) ورد الشاهد فى كتاب الإبل للأصمعى ١٣٦ ، والتهذيب ٧ / ٣١ واللسان «قلخ» غير منسوب ولم أقف على قائله ،