وأنشد أبو عثمان :
١٥١٢ ـ قشّبتنا بفعال لست تاركه |
|
كما يقشّب ماء الجمّة الغرب (١) |
وقال الاخر :
١٥١٣ ـ فالماء يجلو متونهنّ كما |
|
يجلو التلاميذ لؤلؤا قشبا (٢) |
وقشب قشابة : خلص وحسن.
فعل وفعل :
* (قصع) : قصع البعير جرّته قصعا : مضغها ، وردّها إلى جوفه وقصعت الماء : ابتلعته ، وقصعت القملة والصّوابة : قتلتهما بين إصبعىّ ، وقصعت رأس الصبىّ : ضربته ببسط الكف.
قال أبو عثمان : وقصع الماء العطش : قتله ، وأنشد أبو عثمان لذى الرمة :
١٥١٤ ـ حتّى إذا زلجت عن كلّ حنجرة |
|
إلى الغليل ولم يقصعنه نغب (٣) |
الزلج : السّرعة فى كلّ شىء يقال : زلجت الناقة ، فهى زلوج سريعة ، وقدح زلوج : أى سريع الانزلاج (من القوس).
(رجع)
وقصع الله الشباب : لم يتمّه.
قال أبو عثمان : وقصع الجرح بالدّم : إذا شرق به وامتلأ منه (٤))
(رجع)
وقصع الغلام قصاعة : لم يتمّ شبابه فهو قصيع.
قال أبو عثمان : وقد قصع بكسر الصّاد يقصع قصاعة أيضا (٥) إذا كان قميئا لا يشبّ ولا يزداد.
(رجع)
* (قتّن) : وقتن المسك قتونا : جفّ.
وقتن قتانة (٦) : قلّ أكله.
__________________
(١) هكذا ورد الشاهد فى التهذيب ٨ / ٣٣٥ واللسان ـ قشب ، ولم أقف على قائله فيما راجعت من كتب.
(٢) البيت للبيد كما فى الديوان ٢٣ والتهذيب ٨ / ٣٣٥ واللسان ـ قشب وفى أ. ب والباء ، والتلاميذ الخدم والأتباع ويعنى بهم غلمان الصاغة.
(٣) فى أ«إلى الليل مكان» الى الغليل وأثبت ما جاء فى ب وديوان ذى الرمة ١٦.
(٤) ما بعد لفظة الانزلاج إلى هنا تكملة من ب.
(٥) عبارة ب وقد قصع بكسر الصاد أيضا انقصع قصاعة أيضا وما جاء عن أأثبت.
(٦) ع : قتاتة وقتتا.