قال أبو عثمان ، وقال أبو بكر : قشف قشفا : إذا تغيّر من حر الشّمس.
* (قزل) : وقزل قزلا : عرج أسوأ العرج.
وأنشد أبو عثمان :
١٥٢٦ ـ تزلّج الأعرج ريع فقزل (١)
قال أبو عثمان ، ويقال قزل قزلا : إذا تبختر فى مشيته ، وهو الأقزل وقال أبو عمرو : القزل : مشية المقطوع الرّجل ، وقد قزل قزلا.
(رجع)
* (قنف) : وقنفت الأذن قنفا : طالت ، وقنف الجسم : غلظ ، وقنفت حشفة الكمرة : كذلك.
فهى قنفاء ، وأنشد أبو عثمان لجرير :
١٥٢٧ ـ وقد تركت قنفاء زيد بقبلها |
|
جروحا كآثار الفؤوس الكوادح (٢) |
وقنف الفرس : ابيضّ قفاه
* (قلق) : وقلق قلقا : لم يستقر.
فهو قلق ومقلاق (٣).
[وأنشد أبو عثمان للأعشى] :
١٥٢٨ ـ روّحته جيداء دانية المر |
|
تع لا خبّة ولا مقلاق (٤) |
* (قرط) وقرطت العنز وغيرها قرطا : تعلّق فوق أذنيتها زنمتان (٥).
* (قزم) : وقزم قزما : لؤم فى جسمه وخلقه.
وأنشد أبو عثمان للعجاج :
١٥٢٩ ـ والسّودد العادىّ غير الأقزم (٦)
أى : الألأم.
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٢) فى أ«يقيلها» تصحيف ، ولم أجد من نسب الشاهد ، وفى ديوان جرير ٨٣٣ أربعة أبيات على الوزن والروى قالها جرير فى جارية اشتراها من زيد بنى النجار مولى لبنى حنيفة ، ولكنها لم تقلع عن حب زيد ، ولم أجد الشاهد بين أبياته.
(٣) ما بين المعقوفين تكملة من ب. وقد جاء الشاهد فى اللسان ـ قلق منسوبا للأعشى ورواية. الديوان ٢٤٧ «ذاهبة» «مكان» «دانية» «ومغلاق» بالغين المعجمة مكان «مقلاق» والمعنى واحد.
(٣) ما بين المعقوفين تكملة من ب. وقد جاء الشاهد فى اللسان ـ قلق منسوبا للأعشى ورواية. الديوان ٢٤٧ «ذاهبة» «مكان» «دانية» «ومغلاق» بالغين المعجمة مكان «مقلاق» والمعنى واحد.
(٤) فى ق «ولغيرها كذلك» ونقل ابن القطاع عن إحدى نسخ أفعال ابن القوطية : «وقرط الماء على ابن السبيل قرطا : منعه «ابن القطاع ٣ ـ ٤٢١
(٥) هكذا ورد الرجز منسوبا فى اللسان ـ قزم ، وهو من أرجوزة له فى الديوان ٣٠٠ ورواية الأفعال والسؤدد بالرفع ، وفى الديوان بالجر.