وقال أبو الدّقيش : يقال للأسود من الحيّات : يعنى أسود سالخ ، قضقض قضقضة : إذا صوّت.
* (قلقل) : قال وقال أبو عبيد : قلقلت الشىء ، ولقلقته مقلوب : إذا حرّكته تقلقل هو ، وتلقلق : إذا اضطرب ، ويقال للفرس الجواد السريع يتقلقل ، ويتلقلق : لغتان.
* (قطقط) : وتقول : قطقط القطاة : إذا صوّتت ، وذلك أنّها تقول : قطا. قطا ، وقطقطت السماء : إذا أمطرت القطقط ، وهو المطر الضعيف القطر (١) ، وقطقطت الحجارة : إذا تدهدهت من جبل فوقعت بعضها على بعض مثل الدّقدقة سواء.
(قصقص) : وقصقصت الشىء بالصاد ـ غير المعجمة : كسرته ، وبه سمّى الأسد قصاقصا.
* (قسقس) : وقسقس ليلته : إذا مشى خلف الإبل ـ ، وقرب قسقاس : شديد.
قال : وقال أبو بكر : وقسقست ما على العظم من اللحم : أكلته ، وقسقست ما على المائدة : إذا أكلت ما عليها ، وقسقست بالكلب (٢) : إذا دعوته [٦٣ ـ أ] وكذلك بالماشية : إذا دعوتها.
* (قثقث) : قال : وقال أبو بكر : قثقثت الوتد قثقثة ـ بالثاء ثلاث نقط ـ : إذا أرغته ؛ لتنزعه ، وكذلك كلّ شىء فعلت به ذلك فقد قثقثته.
* (قفقف) : ويقال : قفقف من البرد قفقفة ، وهو أن تصطك أسنانه ، يقال اغتسل فلان فسمعت له قفاقف من البرد ، قال الشاعر :
١٥٦٠ ـ نعم شعار الضّجيع إذا برد ال |
|
ليل سحيرا وقفقف الصّرد (٣) |
ويقال : قفقف لحيا البعير قفقة
__________________
(١) جاء فى كتاب المطر لأبى زيد ١٠١ ضمن مجموعة البلغة فى شذور اللغة : أول أسماء المطر : القطيط ، وهو أصغر المطر.
(٢) فى أ«دعت».
(٣) ورد الشاهد فى اللسان «قفقف» غير منسوب برواية :
نعم ضجيج الفتى إذا يرد الليل سحيرا فقفقف الصرد
وبها نسب فى الجمهرة ١ / ١٦١ لعمر بن أبى ربيعة المخزومى ، وله نسب فى الألفاظ ٢١٢ برواية : «نعم شعار الفتى ، ولم أقف عليه فى ديوانه ط. بيروت.