قال أبو عثمان ، وقال أبو زيد : وأكسفها الله أيضا وأنشد :
١٥٨١ ـ الشّمس طالعة ليست بكاسفة |
|
تبكى عليك نجوم اللّيل والقمرا (١) |
* (كنع) : قال أبو عثمان ، وكنع كنوعا ، وأكنع : خضع (٢) ، وأنشد للعجاج :
١٥٨٢ ـ من نفثه والريق حتّى أكنعا (٣)
* (كعر) : قال : وقال (أبو بكر (٤)) : كعر الفصيل وأكعر : إذا انعقد فى سنامه الشّحم ، قال : وكلّ عقدة كالغدّة ، فهى كعرة.
* (كفح) : قال : وقال الأصمعى كفحت الدابة ، وأكفحتها : إذا تلقّيت فاها بالّلجام تضربها به وهو من قولهم : لقيته كفاحا (٥).
* (كرض) : قال وكرضت الناقة كرضا وكروضا ، وكراضا ، وأكرضت : إذا قبلت ماء الفحل ثم ألقته ، قال الطرّماح :
١٥٨٤ ـ سوف تدنيك من لميس سبنتا |
|
ة أمارت بالبول ماء الكراض (٦) |
قال ثابت ، واسم ذلك الماء أيضا الكراض. (رجع)
__________________
(١) ورد الشاهد فى التهذيب ١٠ / ٧٦ ، واللسان / كسف منسوبا لجرير برواية الشمس ورواية الديوان ٧٣٦ / فالشمس كاسفة ليست بطالعة ـ وقال محمد بن حبيب فى شرحه : أراد أن الشمس كاسفة تبكى عليك الشهر والدهر ، أو أراد أن الشمس كاسفة نجوم الليل والقمرا.
(٢) فى : ق جاء هذا الفعل تحت باب «فعل وأفعل ـ بفتح العين وكسرها ـ من الثلاثى الصحيح فى باب فعل وأفعل باختلاف معنى ، وعبارته ، وكنع الموت كنوعا : قرب ، والرجل : تقبض ، والعقاب : ضمت جناحيها لتطير ، وكنعت الأصابع كنعا : تقبضت والرجل : شمر لأمره ، وأكنع الرجل : خضع. ثم عاد فذكر فى باب الثلاثى المفرد «وكنع كنوعا : خضع».
(٣) الرجز لرؤبة ، وليس للعجاج كما نسب هنا ، والتهذيب ١ / ٣١٩ ، واللسان «كنع» ورواية ديوان رؤبة ٩١ :
من بغيه والرفق حتى أكنعا
وفى التهذيب واللسان «الرفق» مكان «الريق» هنا.
(٤) «أبو بكر» تكملة من ب ، وقد عاد أبو عثمان فذكر هذه المادة فى بناء فعل ـ بكسر العين ـ من نفس الباب.
(٥) عاد أبو عثمان فذكر هذه المادة فى بناء فعل ـ بفتح العين ـ من الثلاثى المفرد.
(٦) هكذا ورد فى الديوان ٢٢٦ واللسان «كرض» وقد عاد أبو عثمان فذكر مادة كرض فى بناء فعل ـ بفتح العين ـ من الثلاثى المفرد.