البعير برجله يضفنه ضفنا : ضربه (بها) (١) ، فهو ضافن ، والمفعول : ضفين ومضفون. (رجع)
* (ضمز) : وضمر الإنسان ، والبعير ضموزا : سكت (٢).
قال أبو عثمان : وضمزا أيضا ، وأنشد
١٧٩٨ ـ إذا أردت طلب المفاوز |
|
فاعمد لكل بازل ترامز |
أعيس يبلى جدد النّحايز |
|
وكلّ حانى المنكبين ضامز (٣) |
قال أبو عثمان : وضمز اللّقم يضمزه : إذا كبّره ، وأنشد :
١٧٩٩ ـ لا تصحبنّ بعدها عجوزا |
|
لمّا رأت دقيقها مخبوزا |
تجوّزت ونشزت نشوزا |
|
وتابعت مثل القطا مضموزا |
لقما يدير أنفها المغموزا (٤) |
قال : وضمز (٥) البعير : إذا لم يجترّ ، قال ابن أبى خازم الأسدى :
١٨٠٠ ـ وقد ضمزت بجرّتها سليم |
|
مخافتنا ـ كما ضمز الحمار (٦) |
قال : والحمار : ضامز أبدا لا يجتر
(رجع)
* (ضبث) : وضبث الشىء ضبثا : قبض عليه بيده يجسّه.
قال أبو عثمان : ويقال ضبثه : قبض عليه بشدّة. وبه سمّى الأسد ضباثا : لشدّة قبضه.
وقال أبو زيد ضبث يضبث ضبثا ، وهو إلقاؤك يديك بجدّ فيما عملت ، وأخذت من شىء ، ويقال : ضبث بالرّجل : إذا ضرب.
(رجع)
وضبث الرجل : ضربه.
__________________
(١) «بها» تكملة من ب.
(٢) فى ق ، ع بعد ذلك : «واللقمة : عضها.
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٤) فى ب : «لا يصحبن» بياء مثناة تحتية وقد جاء الرجز فى تهذيب الألفاظ ٦٤٩ من غير نسبة.
(٥) فى أ : «وأضمز» وما أثبت عن ب أصوب.
(٦) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.