يصف الفحل ، وقال الآخر يصف الفرس :
١٨٠٢ ـ مضبّر خلقها تضبيرا |
|
ينشقّ عن وجهها السّبيب (١) |
(رجع)
وضبر الوجه ، تغيّر ، وضبر الإنسان وغيره ضرانا : قفز.
وأنشد أبو عثمان :
١٨٠٣ ـ لقد سما ابن معمر حين اعتمر |
|
مغزى بعيدا من بعيد وضبر (٢) |
قال أبو عثمان : ومن هذا الباب مما لم يقع فى الكتاب :
* (ضبح) : (يقال) (٣) : ضبح الرجل ضبحا : إذا ألقى بنفسه إلى الأرض من كلال أو ضرب (٤)
* (ضبك) : قال : وقال أبو بكر : ضبكت الرجل وضبّكته : إذا غمزت يديه ، لغة يمانية.
* (ضهث) : قال : وضهثه يضهثه ضهثا : وطئة وطأ شديدا.
* (ضهر) : قال : وضهرت الشىء ضهرا : وطئته وطأ شديدا.
* (ضهس) : (قال) (٥) وضهسه ضهسا : عضّه بمقدّم فيه ، ويقولون فى الدّعاء على الإنسان لا يأكل إلا ضاهسا ، ولا يشرب إلا قارسا ، ولا يحلب إلا جالسا ، يريدون : لا يأكل ما يتكلّف مضغه ، إنما يأكل النّزر (٦) القليل من نبات الأرض ، ويأكله بمقدّم فيه ، والقارس (٧) البارد : أى لا يشرب (٨) إلا الماء القراح ، وقوله : لا يحلب إلا جالسا ، يدعو عليه بحلب الغنم وعدم الإبل.
__________________
(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٢) الرجز للعجاج فى ديوانه ٥٠ ، وقد سبق الشاهد قبل ذلك.
(٣) «يقال «تكملة من ب.
(٤) سبق ذكر هذه المادة قبل ذلك تحت هذا الباب غير أن أبا عثمان لم يذكر من معانى ضبح : المعنى الذى ذكره هنا.
(٥) «قال» تكملة من ب ، ويعنى بالقائل فى هذه الأفعال أبا بكر بن دريد لأن النقول عن الجمهرة.
(٦) فى أ«النرر» براء مهملة بعدها أخرى «تحريف».
(٧) فى ب : الفارس بالفاء الموحدة وصوابه القاوس بالقاف المثناة.
(٨) فى أب «لا يأكل» تصحيف وصوابه ما أثبت عن الجمهرة ٣ / ٢٥ ، واللسان / ضهس.