وأجمد الرجل : بخل.
وأنشد أبو عثمان لطرفة
١٨٩٣ ـ وأصفر مضبوح (١) نظرت حواره |
|
على النّار واستودعته كف مجمد (٢) |
يعنى قدحا ، وقال «بندار» : المجمد الذى لا يدخل فى الميسر ، ولكن يدخل بينهم يضرب بالقداح ، أو يوضع على يديه ثمن الجزور. (رجع)
* (جلب) : وجلبت جلبا : سقته (٣).
وأنشد أبو عثمان :
١٨٩٤ ـ وإنّك ما يعطيكه الله تلقه |
|
كفاحا وتجلبه إليك الجوالب (٤). |
(رجع)
وأجلبت القتب : غشّيته بجلد ، وأجلبت على العدوّ : جمعت عليه ، وأجلب الله القوم : كثّرهم.
* (جمع) : وجمعت المال والشىء المتفرّق جمعا ، وجمع الله القلوب : ألفّها (٥) ، وجمع الله عباده للقيامة : حشرهم ، (٦)
وأجمعت بالناقة : صررت جميع أخلافها.
قال أبو عثمان : وحكى يعقوب عن أبى الغمر : أجمعت الأرض ، وذلك حين لا يكون فيها من الرّطب شىء. (رجع)
* (جعل) : وجعلت الشىء جعلا : صنعته وجعلت لك جعلا : أوجبته لك.
__________________
(١) فى ب : وأنشد أبو عثمان لابن مقبل وقيل طرفة :
(٢) نسب فى التهذيب ١٠ / ٦٧٧ ، واللسان / جمد لطرفة بن العبد وصوب ابن برى فى اللسان نسبته لعدى بن زيد ، وقد ورد الشاهد فى ملحقات ديوان طرفة ١٥٢ ط أوربة ثامن قصيدة عدد أبياتها سبعة عشر بيتا ، وورد فى ملحقات ديوان عدى ١٩٦ مفردا ضمن الأبيات التى تنسب له ولغيره. وقد سبق ذكر هذا الشاهد.
(٣) سبق ذكر هذه المادة بين مواد الثلاثى الصحيح من باب فعل وأفعل باتفاق معنى وجاء فى ق زيادة «على أبى عثمان» : وعلى الفرس فى السباق : إذا أقلقته من ورائه ونهى عنه. وقد ذكر أبو عثمان هذه الزيادة فى الفعل تحت باب «فعل وأفعل باتفاق».
(٤) لم أقف على الشاهد ، وقائله فيما راجعت من كتب.
(٥) فى أ«إليها» تصحيف من الناسخ.
(٦) فى ، ع : «حشرهم جمعا ، وأجمعت النهب ، وعلى الأمر : عزمت