وأجعلت القدر : أنزلتها بالجعال ، وهى الخرقة تنزل (١) بها ، وأجعل الماء : ماتت فيه الجعلان ، وأجعلت الكلبة : اشتهت السّفاد ، وأجعلت لك جعالة : أعطيتكها على الغزو.
* (جدب) : وجدبت الشىء جدبا : عبته.
وأنشد أبو عثمان :
١٨٩٥ ـ فيا لك من خدّ أسيل ومنطق |
|
رخيم ومن وجه تعلّل جادبه (٢) |
ويروى : من خلق ، وقال الكميت :
١٨٩٦ ـ أهمدان إنى لا أحبّ أذاتكم |
|
ولا جدبكم ما لم تعينوا على جدب) |
(رجع)
وجدب الرجل : كذب
وأجدبت المكان : صادفته [٧٧ ـ أ] حدبا.
قال أبو عثمان : وأجدب القوم ، وأجدبت السنة. (رجع)
* (جبر) : وجبرت العظم جبرا.
أصلحته فجبر.
وأنشد أبو عثمان للعجاج :
١٨٩٦ م ـ قد جبر الدين الإله فجبر (٣)
وجبرت الرّجل من فقره : أعنته فجبر.
وأجبرتك على الأمر : أكرهتك.
* (جفر) : وجفر الفحل يجفر جفورا : كسل عن الضّراب.
وأنشد أبو عثمان لعمرو بن شأس :
١٨٩٧ ـ إذاالشّول راحتوهى جدب حدابر |
|
وهبّت شمالا حرجفا تجفر الفحلا (٤) |
__________________
(١) فى ب تترك : تصحيف ، وفى ق ، ع وهى الخرقة التى تنزل بها.
(٢) هكذا ورد الشاهد فى التهذيب ١٠ / ٦٧٣ ، واللسان / جدب منسوبا لذى الرمة ورواية الديوان ٤٣ «ومن خلق» مكان ومن وجه.
(٥) البيت مطلع أول أرجوزة فى ديوان العجاج ٤ وبعده :
وعور الرحمن من ولى العور
وهكذا ورد فى التهذيب ١١ / ٦٠.
(٦) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من الكتب ولعمرو بن شأس ترجمة فى الشعر والشعراء ١ / ٤٣٥.