وقال ذو الرمة :
١٨٩٨ ـ وقد لاح للسّارى سهيل كأنّه |
|
قريع هجان عارض الشّول جافر |
(رجع)
وأجفرتكم : قطعتكم بعد الصّلة ، وأجفر الإنسان : تغيّرت ريحه ، وأجفر الفرس وغيره : (عظم) (١) بطنه.
وأنشد أبو عثمان :
١٨٩٩ ـ مجفر الجنب بادن فإذا |
|
ما أخذته الجلال والمضمار (٢) |
(رجع)
* (جفل) : وجفلت (٣) الشىء جفلا : جرفته ، وجفلت الظفر : قلعته ، وجفلت جلد الشاة : كشطته ، وجفلت الشّجّة : قشرت الجلد ، وجفلت السّنة : أذهبت المال ، وجفلت الطين عن الأرض : قشرته ، وجفلت اللحم ، عن العظم ، وجفلت الشحم عن الجلد (٤) : نزعته ، وجفلت الرجل : صرعته.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد (٥) : وجفل شعره يجفل جفولا : شعث وإنه لجافل الشّعر. (رجع)
قال أبو عثمان : وقال أبو حاتم : جفل بعيرك سنامه ـ الفعل للسنّام ـ : إذا (٦) قلبه من عظمه ، قال أبو النجم
١٩٠٠ ـ يجفلها كلّ سنام مجفل (٧)
(رجع)
وأجفل الظّليم (٨) : نشر جناحيه وارمدّ فى عدوه.
__________________
(١) هكذا ورد فى الديوان ٢٤٣ ، ورواية التهذيب ١١ / ٤٧ ، واللسان / جفر :
وقد عارض الشعرى سهيلا كأنه
(٢) عظم تكملة من ب ، ق ، ع يقتضيها المعنى.
(٣) لم أقف على الشاهد ، وقائله فيما راجعت من كتب.
(٤) ذكرت مادة جفل قبل ذلك بين مواد الثلاثى الصحيح من باب «فعل وأفعل باتفاق».
(٥) علق الأزهرى فى التهذيب ١١ ـ ٨٨ على قول الليث : جفلت اللحم عن العظم والشحم عن الجلد ، والطين عن الارض «بقوله ؛ : قلت والمعروف بهذا المعنى : جلفت ، وكأن الجفل مقلوب بمنزلة جذبت وجهذت».
(٦) «قال أبو زيد» ساقطة من ب.
(٧) فى ب : «إذ».
(٨) هكذا ورد فى التهذيب ١١ / ٨٩ ، واللسان / جفل وفى الطرائف الأدبية ٥٩ ويجفلها بضم الياء من «أجفل».
(٩) فى أ«البعير» «والظليم» أجوده.