وجنب الرجل : أصابه وجع الجنب ، وجنب القوم : أصابتهم ريح الجنوب ، وجنب الشّجر والنبات : مثله ، وجنب البعير جنبا : اشتكى جنبه من العطش.
وأنشد أبو عثمان لذى الرمة :
١٩٠٣ ـ وثب المسحّج من عانات معقلة |
|
كأنّه مستبان الشكّ أو جنب (١) |
(رجع)
وأجنبنا : صرنا فى ر؟؟؟ الجنوب ، وأجنب الرجل : عرض له الاحتلام ، وأجنب الخير : كثر ، ويقال أيضا : أجنب الخير والشرّ : كثرا.
* (جحف) : وجحفت الشىء جحفا : جرفته ، وجحف السيل : مثله.
قال أبو عثمان : قال «قطرب» : وجحفت الشىء : قشرته ، ومنه سيل جحاف. قال امرؤ القيس :
١٩٠٤ ـ لها عجز كصفاة المسيل |
|
أبرز عنها جحاف مضر (٢) |
وقال؟؟؟ : وجحفت الشىء لهم (٣) غرفت
وقال أبو بكر : حجف الشىء رجله يجحفه (جحفا) (٤) : إذا رفسه بها حتى يرمى به.
غيره : وجحف القوم فى القتال وتجاحفوا أيضا : إذا تناول بعضهم بعضا العصّى ، والسّيوف. قال العجاج :
١٩٠٥ ـ وكان ما اهتضّ الجحاف بهرجا (٥)
الاهتضاض : القلع ، يعنى ما كسر التجاحف بينهم يريد به القتلى (٦).
وجحف الفتيان الكرة وتجاحفوها أيضا : تناولوها بالصّوالجة. (رجع)
وجحف جحافا : أخذه انطلاق من كثرة الأكل ، وأجحفت السّنة : أذهبت الأموال وأجحف الرجلّ بآخرته : أهلكها بإيثار الدّنيا عليها.
__________________
(١) هكذا ورد فى الديوان ١٠ وقد ورد شطره الثانى فى التهذيب ١١ / ١٣٠ منسوبا لذى الرمة.
(٢) هكذا ورد فى الديوان ١٦٤ وورد شطره الثانى غير منسوب فى التهذيب ٤ / ١٦١ وورد البيت بتمامه فى اللسان / جحف منسوبا برواية «كفل» «مكان» عجز ؛.
(٣) «لهم» ساقطة من ب.
(٤) «جحفا» تكملة من ب.
(٥) فى ب «وكأن» بهمز ونون مشددة ، وأثبت ما جاء عن أ ، والديوان ٣٨٣ ، والتهذيب ٤ / ١٦٠ واللسان / بهرج. جحف.
(٦) فى التهذيب ٤ / ١٦٠ ، «يريد به القتل».