وقال الاخر :
١٩٠٩ ـ وأشعث بوشىّ شفينا أحاحه |
|
غدا تئذ ذى جردة متماحل (١) |
جردة : شمل خلق ، ومتماحل : طويل مضطرب الخلق.
وجردت الأرض : ذهب نباتها ، وجرد الشّهر واليوم : تمّا ، وأجردنا : نزلنا الجرد (٢) ، وهو موضع.
* (جبل) : وجبل الله الخلق جبلا ، وجبلة : خلقهم (وجبلت الشىء : شددته ، وأوثقته ، ومنه : ثوب جيد الجبلة.
قال أبو عثمان : وقال يعقوب) (٣) : يقال : جبل يده : إذا أشلها (٤).
(رجع)
وجبل الإنسان جبلا : عظم خلقه.
وأجبل فى الحفر : بلغ الحجارة ، فلم ينبط ماء ، وأجبل أيضا : انقطع شعره وكلامه (٥) ، وأجبل أيضا : نفد ماله.
* (جعم) : قال أبو عثمان : ويقال : جعمت البعير مثل كعمته سواء (٦) : إذا جعلت على فيه ما يمنعه الأكل والعض.
قال ويقال : جعم الدابة يجعد جعما : إذا لحقت أسنانه (٧) فغابت فى اللثات من الهرم.
وقال أبو حاتم : هو الذى ذهبت أسنانه كلّها ، فالذّكر أجعم ، والأنثى جعماء.
(رجع)
وجعم جعما قرم إلى اللّحم ، وطمع ، واشتهى الشرّ (٨).
__________________
(١) البيت لأبى ذؤيب الهذلى وما هنا يتفق ورواية الديوان ١ / ٨٣ ورواية اللسان / جرد : فى جردة وفى أ ، ب «غداة إذ» خطأ من الناسخ.
(٢) فى أ : «الجرد» براء ساكنة ، وصوابه الفتح ، والجرد كما فى التهذيب ١٠ / ٦٤٠ موضع فى ديار بنى تميم يقال له : جرد القصيم.
(٣) ما بعد لفظة «خلقهم» إلى هنا تكملة من ب.
(٤) فى أ«شلها».
(٥) «وأيضا صار فى الجبل «زيادة فى ق ، ع ، ولم ترد فى أفعال «أبى عثمان».
(٦) عبارة أ : جمعت البعير مثل كمعته سواء» بتقديم الميم فى اللفظتين «تصحيف» وفى هامش ب» جمع وجعم «والتمثيل : لمادة «جعم».
(٧) فى ب «أسنامه» تصحيف.
(٨) جاء فى ق الفعل جعم تحت بناء فعل مكسور العين من باب الثلاثى المفرد.