وأنشد أبو عثمان :
١٩٧٤ ـ أقتلهم ولا أرى معاوية |
|
الجاحظ العين العظيم الحاوية (١) |
وجحظت الشىء : نظرت إليه ، وجحظ إليه عمله القبيح : رأى سوء عاقبته.
* (جحر) : وجحر كلّ ذى جحر : دخل جحره.
وأنشد أبو عثمان :
١٩٧٥ ـ وألحقه بالهاديات ودونه |
|
جواحرها فى صرّة لم تزيّل (٢) |
قال أبو عثمان : ومنه سمّيت السنة الشديدة : جحرة ؛ لأنّها قد جحرت [٨٠ ـ أ] الناس ، قال زهير :
١٩٧٦ ـ إذا السّنة الشّهباء بالناس أجحفت |
|
ونال كرام المال فى الجحرة الأكل (٣) |
قال : وقال أبو بكر : جحرت العين : إذا غارت. (رجع)
* (جلط) : وجلط الرأس جلطا : حلقه.
* (جنح) : وجنح (٤) على الشىء يعمله جنوحا : أكبّ عليه بصدره.
وأنشد أبو عثمان للبيد :
١٩٧٧ ـ جنوح الهالكى على يديه |
|
مكبّا يجتلى نقب النّصال (٥) |
وجنحت السفينة : لم تبرح لنضوب الماء تنتظر ارتفاع النهر ، وجنح الشىء : مال ، وجنح إلى الشىء : مثله.
قال أبو عثمان : وفى مستقبله ثلاث لغات. : يجنح ، ويجنح ، ويجنح : الفتح لتميم ، والضم لقيس ، والكسر لغيرهم. (رجع)
وجنحت الإبل والدوابّ : أسرعت.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : جنحت الإبل فى السّير : إذا خفضت سوالفها.
__________________
(١) ورد فى اللسان ـ حوا برواية «أضربها» مكان «أقتلهم» منسوبا لعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه.
(٢) البيت لامرئ القيس كما فى الديوان ٢٢ ، واللسان ـ جحر ، وقد ورد شطره الثانى فى التهذيب ٤ ـ ١٣٦ من غير نسبة ، ورواية» الديوان واللسان «فألحقنا»
(٣) هكذا جاء فى التهذيب ١٠ ـ ١٣٦ ، واللسان ـ جحر ورواية الديوان ١١٠ «فى السنة» مكان «فى الجحرة» وهما روايتان.
(٤) سبق ذكر هذه المادة فى الثلاثى الصحيح من باب «فعل وأفعل باتفاق».
(٥) الديوان ١٠٥ ، وقد سبق ذكر هذا الشاهد فى مادة «جلى»