وقال دريد :
١٩٩٣ ـ حرام عليها أن ترى حياتها |
|
كمثل أبى جعد فغورى أو اجلسى (١) |
أى أنجدى.
قال : ومنه اشتقّ الجلس من الإبل وهى المشرفة ، قال العجاج :
١٩٩٤ ـ كم قد حسرنا من علاة عنس |
|
كبداء كالقوس وأخرى جلس (٢) |
وقالت الخنساء :
١٩٩٥ ـ وجلس أمون تسدّيتها |
|
ليطعمها نفر جوّع |
فظلّت تكوس على أكرع |
|
ثلاث وكان لها أربع |
بمهو إذا أنت صوّبته |
|
كأنّ العظام له خروع (٣) |
تعنى السيف ، وقولها : تسدّيتها : تعنى : علوتها بالسيف ، ويقال : جلست الرّخمة : إذا جثمت. (رجع)
*(جمش) : وجمشت النّورة الشّعر جمشا : حلقت ، وجمشت المرأة ركبها : كذلك.
قال أبو عثمان : والنّورة : الجميش الحسنة الخلق : وكذلك الرّكب المحلوق أيضا يسمّى جميشا ، وأنشد :
١٩٩٦ ـ حلقا كحلق النّورة الجميش (٤)
وقال الآخر فى الرّكب :
١٩٩٧ ـ إذا ما أقبلت أحوى جميشا |
|
أتيت على حيالك فانثنيكا (٥) |
يريد : انثنيت.
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٢) ورد البيت الأول من الرجز فى اللسان ـ عنس من غير نسبة والرجز مطلع أرجوزة للعجاج فى ديوانه ٤٧٢ ، وانظر الإبل للأصمعى ١٠١
(٣) ورد البيت الثانى ، فى اللسان ـ كرع «منسوبا للخنساء «برواية :
فظلت تكوس على أكرع |
|
ثلاث وغادرت أخرى خضيبا |
ورد فى اللسان ـ كوس «منسوبا لعمرة بنت الخنساء ، برواية :
فظلت تكوس على أكرع |
|
ثلاث وغادرت أخرى خضيبا |
وهى من أبيات الخنساء فى ديوانها ص ٩٥ ـ ٩٦.
(٤) ورد الرجز فى التهذيب ١٠ ـ ٥٤٨ من غير نسبة ، وكذا فى اللسان «جمش» وفيه» النورة» ساقطة ، والرجز لرؤبة ورواية الديوان : ٧٨
دقا كدق الوضم المرفوش |
|
أو كاحتلاق النورة الجموش |
(٥) فى أ ، ب «وانثنيكا «بالكاف فى آخره ، والذى جاء فى التهذيب ١٠ ـ ٥٤٩ واللسان ـ حمش «وانثليتا وقد نسب فيهما لأبى النجم.