قال : وقال أبو بكر : جمشت النّورة الجسد : أحرقته.
(رجع)
وجمشت المرأة : غازلتها بقرص وملاعبة ، وجمشت نبات الأرض : حصدته ، وجمش الضّرع : حلبه بأطراف الأصابع.
* (جسر) : وجسر جسرا : شجع. وصار جسورا فى الأمور.
قال أبو عثمان : وزاد أبو بكر : وجسارة ، ورجل جسور ، وامرأة جسور أيضا. بلاهاء هذا هو الأصل ، وربما قالوا جسورة. (رجع)
وجسرت النّاقة فى سيرها : مضت فهى جسرة لا يوصف بذلك المذكّر.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : الجسرة الشّديدة الغليظة (١) الأديبة (٢)
قال الأعشى :
١٩٩٨ ـ قطعت إذا خبّ ريعانها |
|
بدوسرة جسرة كالفدن (٣) |
قال : وجسر الفحل أيضا (٤) من الإبل يجسر جسورا ، وهو فحل جاسر ، وذلك إذا عدل عن النّوق ، وترك ضرابها مثل جفر ، وذلك إذا لقحت. (رجع)
* (جرن) : وجرن الجلد والثوب من البلى جرونا : لانا.
وأنشد أبو عثمان للبيد :
١٩٩٩ ـ بمقابل سرب المخارز عدله |
|
قلق المحالة جازر مسلوم |
أى : ليّن مدبوغ بالسّلم.
وجرن الكتاب : درس ، وجرن الإنسان على السّير : استمرّ ، وجرنت اليد على العمل : مرنت.
__________________
(١) فى ب «العلية» وفى أ«الغليظة»
(٢) فى أ. ب» الأديبة» بدال مهملة ، ولعلها الأريبة أو الجريئة.
(٣) هكذا ورد فى الديوان ٥٣
(٤) «أيضا» ساقطة من ب.