قال أبو عثمان : قال أبو بكر : وجهرنى الشىء : إذا راعك جماله. (رجع)
وجهرت الشىء : حزرته (١) ، وجهرت الما : بلغته فى حفرك البئر.
وجهرت العين جهرا : لم تبصر فى الشّمس.
وأنشد أبو عثمان للهذلى :
٢٠٢٠ ـ جهراء لا تألو إذا هى أظهرت |
|
بصرا ولا من عيلة تغنينى (٢) |
* (جثل) : وجثل الشّعر وجثل جثالة وجثولة : غلظ ، واشتدّ سواده.
قال أبو عثمان : وجثلته الريح مثل جفلته سواء.
* (جهم) : وجهم جهامة وجهومة : كره منظره ، وجهمه جهما : تجهّمه (٣)
وأنشد أبو عثمان :
٢٠٢١ ـ لا تجهمينا أمّ عمرو فإنّنا |
|
بنا داء ظبى لم تخنه عوامله |
قال : وداء الظبى : أنّه إذا أراد أن يثب مكث ساعة ثم وثب.
قال : وقال أبو عمرو : إنّما أراد أنّه ليس بنا داء ، كما أنّ الظبى ليس به داء.
(رجع)
قال : وجهم جهما ، فهو جهم ، وجهوم : إذا كان عاجزا ضعيفا
قال الراجز :
٢٠٢٢ ـ وبلدة تجهّم الجهوما |
|
زجرت فيها عيهما رسوما (٤) |
__________________
(١) فى ب : «جزرته» بجيم معجمة بعدها زاى معجمة ثم راء مهملة وفى ا «حرزته» بحاء مهملة بعدها راء مهملة كذلك ثم زاى معجمة ولم أجد من معانى «جهر» ما يفيد الجزر ، أو الحرز ، فأثبتها «حزرته» بمعنى : قدرته ، وهى لفظة ق. ع.
(٢) فى أ : «نصرا «مكان» «بصرا» تصحيف والشاهد لأبى العيال الهذلى ورواية ديوان الهذليين ٢ ـ ٢٦٣.
«وما من عيلة» ورواية اللسان ـ جهر ، والتهذيب ٦ ـ ٤٦ «ولا من عيلة».
(٣) فى أ«كره منظره».
(٥) رواية ب «غيهلا» بالغين المعجمة تحريف ، ورواية اللسان عيهلا ، وعيهلا وعيهما سواء : الناقة السريعة وقد ورد البيتان فى اللسان ـ جهم «والبيت الأول فى التهذيب ٦ ـ ٦٧ غير أن الرجز لم ينسب فى أى منهما.