وأنشد أبو عثمان لعمرو بن الإطنابة :
٢٠٣٧ ـ وقولى كلّما جشأت لنفسى |
|
مكانك تحمدى أو تستريحى (١) |
وقال ذو الرمة :
٢٠٣٨ ـ لقد جشأت نفسى عشيّة مشرف |
|
ويوم لوى حزوى فقلت لها صبرا (٢) |
قال أبو عثمان : وجشأت أيضا : ثأت للقىء.
وجشأت الغنم جشاء : صوّتت ، بحلوقها.
وأنشد أبو عثمان لامرىء القيس :
٢٠٣٩ ـ إذا جشأت سمعت لها ثغاء |
|
كأنّ الحىّ صبّحهم نعىّ (٣) |
قال أبو عثمان : وجشأت الوحش : ثارت. (رجع)
* (جأر) : وجأر إلى الله ـ عزوجل جؤارا : رفع الصّوت بالدّعاء.
قال أبو عثمان : ويقال الجوار : الصّوت مع استغاثة وتضرّع ، قال الله عزوجل : (إِذا هُمْ يَجْأَرُونَ)(٤) (رجع)
وجأرت البقر : صاحت.
* (جأف) : وجأف الرجل جأفا : صرعه.
قال أبو عثمان : وقال الأمرئ : جئف الرّجل : إذا جاع ، والمجئوف : الجائع.
__________________
(١) رواية أ ، والمقاصد ٤ / ٤١٥ هامش الخزانة : جشأت وجاشت» ورواية التهذيب ١١ ـ ١٣٥ واللسان جشأ «جشأت لنفسى «ولم ينسب الشاهد فى المصدرين الأخيرين ونسبه محقق التهذيب لعمرو بن الإطنابة نقلا عن معجم الشعراء المرزبانى : ٢٠٤ ، وجاء فى ديوان ذى الرمة ١٦٩ منسوبا لابن الإطنابة برواية «جشأت وجاشت»
(٢) هكذا ورد فى الديوان ١٦٩. وجاء فى مجمع الأمثال : ٢ / ٤٣٤ يوم اللوى يوم لبنى تغلب على يربوع.
وأظنه يوم لوى حزوى.
(٣) هكذا ورد ونسب فى التهذيب ١١ ـ ١٣٦ واللسان ـ جشأ. ورواية الديوان ١٣٦ :
إذا مشت حواليها أرنت |
|
كأن الحى صبحهم نعى |
وفى تخريج القصائد ٤٢٠ بين المحقق أن رواية غير الأعلم والبطليوسى الشطر الأول :
إذا قام حالبها أرنت
وأن رواية الطوسى والسكرى السطر الثانى :
كان الحى بيتهم نعى
وأن رواية ابن النحاس :
كأن القوم صبحبهم نعى.
وعلى هذه الروايات كلها لا يكون البيت شاهدا.
(٤) الآية ٦٤ ـ المؤمنون.