وقال أبو بكر : ومنه سمّى جنس (١) من الطّير لبد للصوقه بالأرض. (رجع)
* (لحّم) : ولحمت القوم وألحمتهم : أطعمتهم اللّحم.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : لحمت الشىء وألحمته : لأمته ، وقال غيره لحمت الرّجل وألحمته : قتلته (٢) (حتى) (٣) صار لحما ، ولحم هو ، فهو لحيم إذا كان مقتولا ، وأنشد أبو عمرو (٤) بن العلاء لساعدة بن جؤية الهذلى :
٢٣٤٢ ـ فقالوا تركنا القوم قد حضروا به |
|
فلا ريب أن قد كان ثمّ لحيم (٥) |
(رجع)
* (لعب) : ولعب لعبا (وألعب) (٦) : سال لعابه ، ويقال فى الصّغير : لعب ، وفى الكبير : ألعب.
وأنشد أبو عثمان للبيد :
٢٣٤٤ ـ لعبت على أكتافهم وحجورهم |
|
وليدا وسمّونى لبيدا وعاصما (٧) |
(رجع)
* (لتب) : قال أبو عثمان : ولتب (٨) الجلّ على الدّابّة ، وألتبه : إذا تركه أياما ، وكذلك لتب عليه ثوبه وألتبه.
__________________
(١) فى أ«حنس» بحاء مهملة : تحريف. والذى جاء فى الجمهرة ١ ـ ٢٤٨ «وطير يسمى اللبد ؛ لأنه يلصق بالأرض فيخفى».
(٢) «حتى» تكملة من ب.
(٣) الذى جاء فى الجمهرة ٢ ـ ١٩٠ وألحمت الرجل : «إذا قتلته».
(٤) «أبو عمرو» بين اللفظتين فى ب بياض يعدل كلمة ولعلها خطأ وقع فى النسخ ومحاء الناسخ.
(٥) جاء الشاهد فى الجمهرة ٢ ـ ١٩٠ منسوبا لساعدة برواية :
وقالوا تركنا القوم قد حدقوا به
ونقله صاحب اللسان مرة عن ابن سيده برواية :
ولكن تركت القوم قد عصبوا به |
|
فلا شك أن قد كان ثم لحيم |
وأخرى عن الجوهرى برواية الأفعال مع ذكر «ولا غرو» مكان «فلا ريب» والذى فى ديوان الهذليين ١ / ٢٣٢ يتفق مع رواية الأفعال وفيه «حصروا» «بصاد مهملة مكان «حضروا» بضاد معجمة وشرحه : «ضاقوا به».
(٦) «وألعب» تكملة من ب ، ق ، ع.
(٧) جاء الشاهد فى اللسان / لعب منسوبا للبيد والرواية : لعبت» بفتح العين ، وعلق عليه بقوله : ورواه ثعلب : «لعبت ـ بكسر العين ـ على أكتافهم وصدورهم وهو أحسن. ورواية الديوان ٥٨ من قصيدة فى المنافرة بين عامر بن الطفيل وعلقمة بن علاثة :
لعبت على أكتافهم وحجورهم.
(٨) ق : جاء الفعل «لتب» تحت بناء فعل ـ بفتح العين ـ من باب الثلاثى المفرد ، وقد ذكر أبو عثمان فى المادة لتب بالكسر ولتب بالفتح فى الماضى. ثم عاد فذكرهما فى بناء فعل ـ بفتح العين ـ من الثلاثى المفرد.