قال أبو عثمان : وتقول هذيل :
لددته عن كذا : أى حبسته ، وتلادّ هو : تحبّس ، وقال الراعى :
٢٣٦٧ ـ خلّيت قومى يحزمون أمورهم |
|
آإليك أم يتلدّدون قليلا (١) |
(رجع)
وألددته : صادفته كذلك ، وألددت به : عسّرت عليه فى الخصومة ، وألددته أيضا : مطلته.
* (لسّ) : ولسّت البهائم لسّا : تناولت النّبات بجحافلها (٢).
وأنشد أبو عثمان لزهير :
٢٦٣٨ ـ ثلاث كأقواس السّراء ومسحل |
|
قد اخضرّ من لسّ الغمير جحافله (٣) |
وألسّت الأرض : صار فى نباتها ما يلسّ
* (لجّ) : ولجّ (٤) فى الشّىء لجاجا ، ولجاجة : [٩٤ ـ ب] لم ينصرف عنه.
وأنشد أبو عثمان (٥) :
٢٣٦٩ ـ وما العفو إلا لامرىء ذى حفيظة |
|
متى يعف عن ذنب امرىء السّوء يلجج (٦) |
وقال الآخر :
٢٣٧٠ ـ إن اللجوج يلجّ إن لا ججته |
|
مثل الشّهاب يشبّه المستوقد (٧) |
(رجع)
وألجّ القوم : ارتفعت أصواتهم ، وهى اللّجّة.
وأنشد أبو عثمان لأبى النجم :
٢٣٧١ ـ فى لجّة أمسك فلانا عن فل (٨)
__________________
(١) جاء البيت فى جمهرة أشعار العرب ٧٦ وروايته
فتركت قومى يقسمون أمورهم |
|
أليك أم يتربصون قليلا |
وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه.
(٢) فى ق : «بأفواهها» وقد عاد فذكر نفس المادة فى مضاعف الثلاثى المفرد وعبارته هناك : «تناولته بجحافلها».
(٣) جاء الشاهد فى الجمهرة ١ / ٩٥ ، واللسان / لسس برواية «وناشط» مكان «ومسحل» وقد جاء فى الديوان ١٣١ برواية الجمهرة واللسان «ومسحل» رواية فيه.
(٤) ذكر أبو عثمان مادة ـ لج قبل ذلك فى بناء المضاعف من باب فعل وأفعل باتفاق معنى
(٥) فى أ : «وأنشد أبو زيد» والراجح أنه خطأ من النقلة.
(٦) هكذا جاء فى اللسان / لج من غير نسبة. ورواية أ. ب «امرأ» خطأ من النقلة.
(٧) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب
(٨) جاء من غير نسبة فى التهذيب ١٠ / ٤٩٤ ، والشاهد من أرجوزة أبى النجم بالظرائف الأدبية ٦٦.