وأنشد أبو عثمان :
٢٣٧٨ ـ يلمس الأحلاس فى منزله .. |
|
بيديه كاليهودىّ المصلّ (١) |
ولمست المرأة : غشيتها.
وألمست الرجل : أعنته على ما يلتمس وألمست المرأة والشىء : أمكن من لمسه
* (لهد) : ولهدته لهدا : دفعته.
قال أبو عثمان : وقال ابن الأعرابى : اللهد : الضّرب فى الثّديين ، وأصول الكتفين ، وقال طرفة :
٢٣٧٩ ـ بطىء عن الجلى سريع إلى الخنى |
|
ذليل بإجماع الرّجال ملهّد (٢) |
قال : والملهد والملهّز واحد.
وقال أبو عمرو : ولهدت (الدوابّ (٣)) لهدا لحست وأكلت ، قال عدى بن زيد :
٢٣٨٠ ـ ويلهدن ما أعنى الولى فلم يلث |
|
كأنّ بحافّات النهاء المزارعا (٤) |
قوله : ما أعنى الولى يعنى : ما أنبت ولم يلث : لم يبطىء أن ينبت.
وقال أبو زيد والأصمعى : لهده الحمل : أثقله ، وقال الحطيئة :
٢٣٨١ ـ وخرق يجرّ القوم أن ينطقوا به |
|
وتمسى به الوجناء وهى لهيد (٥) |
أى معيّبة (٦) ، ويجرّهم : يسكتهم من الخوف. (رجع)
وألهدت به : قصّرت به.
__________________
(١) فى ب «المصلى» : تصحيف ، والبيت للبيد كما فى الديوان ١٤٢ ، واللسان / لمس وفى اللسان بكسر الميم ، والديوان وأ «يلمس» بفتحها ، وفى ب «يلمس» بضمها وجاء الضم والكسر فى اللسان لمس.
(٢) فى ب : «بطىء عن الداعى» وفى أ. ب الخنا» بالألف وجاء الشاهد فى اللسان / لهد برفع بطىء وباقى الصفات ، وهى مجرورة صفة «لامرئ» المجرور فى بيت سابق ، وجاء الشاهد فى جمهرة أشعار العرب برواية «الداعى» و «ذلول» وتتفق رواية أمع رواية الديوان ٤٢.
(٣) «الدواب» تكملة من ب.
(٤) فى أ ، واللسان «أغنى» بغين معجمة وفى ب وإصلاح المنطق ٢٠٩ ، وذيل الديوان ١٤٦ ما أعنى بعين مهملة وفى إصلاح المنطق : «وقد عنت الأرض بالنبات تعنو عنوا إذا ظهر نبتها ، وذكر الشاهد وفسر أعنى الولى فقال أى : أنبته الولى ، وهو المطر بعد الوسمى ، فهذه بالواو لا غير ، ورواية الديوان ، والإصلاح فيأكلن وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه.
(٥) مجرر» تصحيف ، ورواية الديوان ٢٢٢ «وتمشى» من المشى.
(٦) فى ب «معيبة» بعين مكسورة وياء ساكنة «ويسكنهم» بنون موحدة.