وأنشد أبو عثمان :
٢٣٨٢ ـ تعلّم ـ هداك الله ـ أنّ ابن نوفل |
|
بنا ملهد أو يملك الضلع ضالع (١) |
والضّالع : الجائر.
* (لمح) : قال أبو عثمان : ولمح (٢) الشىء لمحا : مثل لمع. (رجع)
وألمحت المرأة : أمكنت من النّظر إليها.
قال أبو عثمان : ومن هذا الباب ممّا لم يذكر منه شىء فى الكتاب :
* (لمص) : قال أبو بكر : لمصت الشىء ألمصه لمصا : إذا لطعته بطرف إصبعك (٣) نحو العسل ، وما أشبهه وقال أبو حاتم قد ألمص الكرم : إذا لان عنبه ونضج وقد شبع اللّامص وهو الحافظ له الطائف فيه (٤)
* (لتح) : قال : وقال أبو بكر لتحه بيده لتحا : ضربه بها ، وقال غيره هو ضرب الوجه والجسد تؤثّر فيه من غير جرح (٥) (٦) شديد.
قال أبو النجم :
٢٣٨٣ ـ يلتحن وجها بالحصى ملتوحا |
|
ومرّة بحافر مكتوحا (٧) |
يصف العانة حين يطردها الفحل.
قال : وقال يعقوب : ألتحت الأرض إذا عطشت. (رجع
__________________
(١) جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ ٦٠٠ ، والتهذيب ٦ ـ ٢٠٢ ، واللسان ـ لهد. برواية «لو» «مكان» «أو» ولم ينسب فى أى من هذه الكتب.
(٢) ذكر أبو عثمان مادة لمح قبل ذلك فى بناء فعل ـ بفتح العين ـ من الثلاثى الصحيح فى باب فعل وأفعل باتفاق.
(٣) جاء فى الجمهرة ٣ ـ ٨٧ «واللمص : أن تأخذ الشىء بطرف إصبعيك فتلطعه نحو : العسل وما أشبهه
(٤) جاء فى كتاب النخل والكرم للأصمعى ٧٩ ضمن مجموعة ط بيروت ١٩١٤ «ثم يقال قد ألمص ، وقد شبع اللامص ، واللامص حافظ الكرم الطائف فيه» وما جاء فى اللسان ـ لمص قريب من رواية الأفعال.
(٥) فى أ. ب جرع بالعين تصحيف وجاء فى التهذيب ٤ ـ ٤٤٠ «الليث : اللتع ضرب الوجه والجسد حتى يؤثر فيه من غير جرح شديد «ونقل» ابن منظور ذلك فى اللسان ـ لتح.
(٥) فى أ. ب جرع بالعين تصحيف وجاء فى التهذيب ٤ ـ ٤٤٠ «الليث : اللتع ضرب الوجه والجسد حتى يؤثر فيه من غير جرح شديد «ونقل» ابن منظور ذلك فى اللسان ـ لتح.
(٦) جاء البيت الأول من الرجز فى التهذيب ٤ ـ ٤٤٠ ، واللسان ـ لتح منسوبا لأبى النجم.