قال أبو عثمان : وزاد يعقوب : لقيه لقاء ولقيانا بالكسر ، ولقيّا ولقى ، ولقيانة واحدة ، ولقية واحدة ، ولقاءة. (رجع)
ولقيه بكذا : استقبله.
ولقى الرّجل لقوة : أصابته اللّقوة.
وأنشد أبو عثمان :
٢٤٠٦ ـ وحتّى كأنّ العين ممّا ينوبها |
|
بها لقوة تقليبها واحولا لها (١) |
وألقيت الشّىء : طرحته. وألقيت السّمع : تسمّعت
قال الله عزوجل : (أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)(٢)
وألقى الله الشّىء فى القلوب : قذفه ، وألقى القرآن : أنزله ، وألقيت المسائل والحساب على الإنسان.
* (لغى) : ولغى بالشّىء لغى (٣) : لزمه ، ولغى بالماء : أكثر شربه.
وأنشد :
٢٤٠٧ ـ فلا تلغى بغيرهم الرّكاب (٤)
وألغيت الشىء : أسقطته ، مستعمل فى الكلام والحساب.
المهموز :
فعل :
* (لفأ) : لفأت اللّحم عن العظم لفأ : كشطته ، ولفأت الريح السحاب عن السماء والتّراب عن وجه الأرض (٥)
وأنشد أبو عثمان :
٢٤٠٨ ـ ظلّت ركاما والرّيح تلفأها (٦)
(رجع)
ولفأت العود : قشرته.
__________________
(١). لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٢) فى أ«وألقى» خطأ ـ الآية ٣٧ ـ ق.
(٣) ب «لغا» وكلاهما صواب. وقد سبق أن ذكر أبو عثمان هذه المادة تحت بناء فعل بالياء سالما وفعل بالواو والياء معتلا من باب فعل وأفعل باتفاق. وحقها أن توضع فى أبنية المعتل.
(٤) جاء الشاهد فى اللسان ـ لغا عجز بيت غير منسوب شاهدا ، على نباح الكلب ، وعلق عليه العلامة ابن برى بقوله «وفى الأفعال يعنى أفعال ابن القوطية غالبا ـ أتى به شاهدا على لغى بكسر الغين بمعنى أولع به. وصدر الشاهد :
وقلنا للدليل أقم إليهم
(٥) فى ق ، ع : «عن وجه الأرض كذلك».
(٦) أتلقأها بالقاف المثناة : تحريف ، ولم أقف على الشاهد وقائله.