* (لمج) : ولمج لمجا : أكل كثيرا ، ولمج كلّ راع : تناول النّبات بمقدّم فيه ، ومنه «ما ذقت لماجا».
وأنشد أبو عثمان :
٢٤٥٣ ـ يلمج البارض لمجا فى النّدى |
|
من مرابيع رياض ورجل (١) |
ولمج المرأة : نكحها.
* (لعز) : ولعز المرأة لعزا : وطئها.
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر لعزت الناقة فصيلها : إذا لطعته بلسانها.
(رجع)
* (لذع) : ولذعته النار لذعا : أحرقته.
قال أبو عثمان : ولذع الحبّ قلبه : آلمه ، قال أبو دؤاد :
٢٤٥٤ ـ فدمعى من ذكرها مسبل |
|
وفى الصّدر لذع كجمر الغضا (٢) |
(رجع)
ولذعه الرجل بلسانه : مثله ، ولذع الرجل برأيه ، وصفته اللّوذعىّ.
ولذع القيح القرحة.
قال أبو عثمان : ولذع البعير فهو ملذوع ، إذا كوى فى فخذه كيّة خفيفة.
(رجع)
* (لعن) : ولعنه الله [٩٧ ـ ب] لعنا : عذّبه ، ولعنت الرّجل وغيره : سببته وطردته ، فهو لعنة ولعين : أى طريد. وأنشد أبو عثمان :
٢٤٥٥ ـ والضّيف أكرمه فإنّ مبيته |
|
حقّ ولا تك لعنة للنّزّل (٣) |
وقال الشّمّاخ :
٢٤٥٦ ـ ذعرت به القطا ونفيت عنه |
|
مقام الذّئب كالرّجل اللّعين (٤) |
قال الأصمعى معناه : مقام الذّئب اللعين كالرّجل. (رجع)
__________________
(١) الشاهد من قصيدة للبيد يتحدث فيها عن مآثره ، الديوان ١٤٥ ، وله نسب فى التهذيب ١١ ـ ١٠٤ ، واللسان ـ لمج.
(٢) هكذا جاء الشاهد فى اللسان لذع منسوبا لأبى دؤاد.
(٣) جاء الشاهد فى اللسان ـ لعن من غير نسبة.
(٤) هكذا جاء ونسب فى الجمهرة ٣ ـ ١٣٩ ، والتهذيب ٢ ـ ٣٩٦ ، واللسان ـ لعن ، والشاهد من قصيدة له فى ديوانه ٩٢ ، وعلق العلامة الشنقيطى على البيت بقوله «ومقام» مقحم» أى : ونفيت عنه الذئب واللعين الطريد.