وأنشد أبو عثمان لأميّة بن أبى الصلت :
٢٤٦٤ ـ له داع بمكّة مشمعلّ |
|
وآخر فوق دارته ينادى |
إلى ردح من الشّيزى ملاء (١) |
|
لباب البرّ يلبك بالشّهاد |
أى يخلط بالشّهد : يعنى الفالوذ.
(رجع)
* (لكم) : ولكمه لكما : ضرب صدره.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : اللّكم هو الضّرب باليد مجموعة ، وأصله من قولهم : خفّ (٢) ملكم : إذا كان صلبا شديدا. (رجع)
* (لقط) : ولقط (٣) الشىء لقطا : أخذه من الأرض ، ولقط الكلام : تسمّعه ولقط الثّوب : رفعه.
قال أبو عثمان : ويقال ما أدرى أىّ اللّقط (٤) هو : أى أىّ الخلق هو؟
(رجع)
* (لفق) : ولفق الثّوبين لفقا : ضمّ بعضهما إلى بعض ، والتّشديد أعمّ.
قال أبو عثمان : ويقال لهما ماداما ملفوقين : اللّفاق ، قال الأعشى :
٢٤٦٥ ـ تشدّ اللّفاق عليها إزارا (٥)
(رجع)
* (لبخ) : ولبخ لبخا : احتال لأخذ شىء ، ولبخ لبوخا : كثر لحمه.
ومنه امرأة لباخيّة : عظيمة.
__________________
(١) فى أ ، ب : «درح» «مكان «ردح» تصحيف ، وفى أ«ملىء» مكان «ملاء» وصوابه ما أثبت عن اللسان ، وردح جمع رداح ، والرداح الجفنة العظيمة وجاء البيت الأول فى اللسان ـ شمعل ، وجاء الثانى فى اللسان ـ ردح ـ لبك.
(٢) أ«حف» بالحاء المهملة : تحريف.
(٣) المادة فى أ : «لقط بالفاء الموحدة : تحريف.
(٤) ب : «أى الحصى».
(٥) جاء الشاهد فى اللسان ـ لفق عجز بيت من غير نسبة وصدره كما فى الديوان ٨٥ :
فيارب ناعية منهم
ورواية اللسان «ويا رب».