وأنشد أبو عثمان للأعشى :
٢٤٦٦ ـ عبهرة الخلق لباخيّة |
|
تزينه بالخلق الطّاهر (١) |
* (لتم) : ولتم نحره بالشّفرة لتما : طعنه وشقّه.
قال أبو عثمان : ولتم الشىء بيده
(لتما) : ضربه بها ، ولتمت الحجارة رجل الماشى : إذا عقرتها (٢).
(رجع)
* (لثد) : ولثدت المتاع لثدا : مثل رثدته.
* (لجذ) (٣) : ولجذ الكلب الإناء لجذا : لعقه.
قال أبو عثمان : ولجذت الماشية الكلأ : أكلته فهو ملجوذ.
قال أبو عثمان (٤) : ولجذنى الرجل : إذ سألك (٥) فأكثر عليك حتىّ يبرمك.
قال أبو عثمان ومن هذا الباب مما لم يقع منه شىء (فى) (٦) الكتاب :
* (لتز) : تقول : لتزه يلتزه لتزا : لكزه.
* (لتد) : ولتده لتدا : مثله.
* (لتغ) : قال وقال أبو بكر : لتغه لتغا : ضربه بيده.
* (لذب) : ولذب بالمكان لذوبا : أقام به (٧).
__________________
(١) الشاهد من قصيدة للأعشى :
ورواية الديوان «بلاخية» ، وفيهما معنى «عظيمة» إلا أن رواية أبى عثمان أدق لأن البلاخية كما فى هامش اللسان ـ بلخ بمعنى : «العظيمة فى نفسها الجريثة على الفجور» الديوان ١٧٥.
(٢) الفقرة فى أفعال ابن القوطية ٢٤٩ ، ونقلها عنه ابن القطاع ٣ ـ ١٢٦.
(٣) فى ق : لخز الكلب الإناء لخزا : لعقه «تحريف.
(٤) «قال أبو عثمان» تكرار لا يحتاج إليه المعنى ، أو نقل عن عالم آخر ووقع الخطأ فى فعل النقلة وجاء فى نوادر أدبى زيد ٢١٥» وقالوا إذا سألك الرجل فأعطيته ثم سألك ، فأكثر عليك ، قد لجذنى يلجذنى لجذا «ونقله عنه أبو منصور فى التهذيب ١١ ـ ١٣ وعلى هذا أرجح أن يكون صوابها «قال أبو زيد» وقد أكثر من النقل عنه.
(٥) ق ع : «ولجذنى فلان لجذا : سألنى فأعطيته» نقل بتصرف مع دقة فى نسق التعبير ، وعائد الضمير.
(٦) «فى» تكملة من ب لا يستقيم المعنى من غيرها.
(٧) «به» ساقطة من ب.