ويقال : التّلمّظ تتبّع بقية (من) الطعام بين أسنانه ، واسم تلك البقيّة لماظة ، قال الشاعر :
٢٤٨٤ ـ لماظة أيام كأحلام نائم (١)
ولمظت الرجل من حقّهّ شيئا لمظا : أعطيته بعضه. (رجع)
ولمظ الدابة لمظة (٢) : ابيضّت ـ جحفلته السّفلى.
* (لحب) : ولحب الطريق لحوبا : ظهره فهو لا حب ولحب ، وأنشد أبو عثمان لطرفة :
٢٤٨٥ ـ أمون كألواح الأران نسأتها |
|
على لا حب كأنّه ظهر برجد (٣) |
وقال الآخر :
٢٤٨٦ ـ تدع الجنوب إذا انتحت |
|
فيه طريقا لا حبا (٤) |
قال أبو دؤاد :
٢٤٨٧ ـ رفعناها نميلا فى |
|
مملّ معمل اللّحب (٥) |
يصف الفرس : (رجع)
ولحبت الشىء لحبا : قطعته طولا
قال أبو عثمان : ولحب يلحب (لحبا) (٦) إذا أسرع ، قال ذو الرمة :
٢٤٨٨ ـ يلحبن لا يأتلى المطلوب والطّلب (٧)
(رجع)
__________________
(١) جاء الشاهد فى اللسان : لمظ من غير نسبة ، وجاء فى هامش القاموس تتمته كما فى الأساس :
يذعذع من لذاتها المتبرض
(٢) عبارة أ : «لمط الدابة ألمطه» بطاء مهلة فى لمظ وهمزة فى ألمظه : تصحيف.
(٣) الشاهد من معلقة طرفة ، ورواية الديوان ١٠ «أمون» بالجر صفة لعوجاء فى البيت السابق. أمون : ناقة أمنت الضعف ، والإران : التابوت الذى يحمل فيه الموتى ، وشبهت به فى سعة جنهيها وشدة خلقها.
ديوان طرفة ١٠ ، وجمهرة أشعار العرب ١٤
(٤) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب
(٦) لحبا : تكملة من ب.
(٦) لحبا : تكملة من ب.
(٧) جاء الشاهد فى التهذيب ٥ / ٨٨ ، وصدره كما فى اللسان / لحب والديوان ٢٤ :
فانصاع جانبه الوحشى وانكدرت