قال أبو عثمان ، وقال أبو زيد : قرفت عليه أيضا : إذا بحثت عن عورته وتتبّعت عيوبه. (رجع)
وقرفت الشىء : كسبته.
وأقرف الفرس وغيره : دانى الهجنة بدناءة أبيه.
وأنشد أبو عثمان لذى الرمّة :
١٣٧٩ ـ تريك سنّة وجة غير مقرفة |
|
ملساء ليس بها خال ولا ندب (١) |
يقول : هى كريمة الأصل لم يخالطها شىء من الهجنة. (رجع)
وما أقرفت يدى لكذا : أى ما دنت.
(قفل) : وقفل الجند قفولا : رجعوا من سفرهم. وأنشد أبو عثمان :
١٣٨٠ ـ سيدنيك القفول وسير ليل |
|
فصله بالنّهار من الإياب (٢) |
(رجع)
وقفل الشيخ والشّجر قفلا وقفولا : يبسا ، وقفل الفرس : ضمر ، وقفل الفحل قفولا : هاج للضراب.
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : قفل الفحل : إذا جفر عن الضّراب ، وقال غيره أصل القفول : الرّجوع ، وإنما قيل للفحل إذا هاج قفل ؛ لأنّه إذا هاج نمى جسمه قبل الهياج وسمن ، فلمّا هاج وضرب : هزل ، فقفل إلى ما كان عليه قبل النّموّ والسّمن ، ومنه قفول الجلدة فى النار لتراجع بعضها إلى بعض ، وانقباضها ، ومنه قفول الشّجر ، وقفول الجند ، قال : ومنه سمّى القفل ؛ لتراجع العمود إلى الفراشة وردّها إلى الحديدة التى فى وسطها.
قال وقول صاحب العين : أعطيته ألفا (٣) قفلة أى بمرّة فهو من هذا ، إن شاء الله (أيضا) : أى أعطاه دفعة واحدة ولا يعود (أيضا) (٤) (رجع)
__________________
(١) هكذا ورد فى الديوان ٤ واللسان / «قرف».
(٢) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٣) فى أ : «الماء» سهو من الناسخ.
(٤) فى أ«ولا يعود». وأيضا تكملة من ب والمعنى يستقيم بغيرها.