وأقحم البعير : أهمل ، وأقحم أيضا : أثنى وأربع فى عام واحد.
وأنشد أبو عثمان :
١٣٧٦ ـ أو مقحم أضعف الإبطان حادجه |
|
بالأمس فاستأخر العدلان والقتب (١) |
(رجع)
وأقحم الأعرابىّ : نشأ فى البادية ، وأقحم أهل البادية : هبطوا إلى.
الأرياف فى السّنة الشّديدة ، والقحمة (٢) الشدّة. وأقحمتهم السنة. وأقحم الصبىّ : ساء غذاؤه ، إذا كان ابن هرمين
* (قرس) : وقرس البرد قرسا : أضرّ (٣)
واسمه قرس وقرس وأنشد أبو عثمان للعجاج :
١٣٧٧ ـ ينضحننا بالقرس بعد القرس (٤) |
|
دون ظهار اللبس بعد اللّبس |
وقال أبو زبيد :
١٣٧٨ ـ وقد تصلّيت حرّ نارهم .. |
|
كما تصلّ المقرور من قرس (٥) |
وأقرس العود : جمد ماؤه من شد ، البرد.
(قبر) : وقبرته قبرا : دفنته.
وأقبرته : جعلت له قبرا.
* (قرف) : وقرفت الشّجرة قرفا : نزعت لحاءها ، وقرفت الجرح ، وكلّ ذى قشر (٦) قشرته ، وقرفت الرّجل بسوء : ظننته به ، أو رميته ، وقرفت عليه : بغيت.
__________________
(١) الشاهد لذى الرمة كما فى الديوان ٣٠ واللسان / «قحم».
(٢) فى ب : «والقحمة» بكسر القاف ، وصوابه ما أثبت عن ق ، واللسان ـ قحم.
(٣) فى ق ، ع : «والرجل حصره عن عمل أو حركة ، وقد ذكر ابن القوطية هذه المسادة فى الثلاثى المفرد مرة أخرى
(٤) فى التهذيب ٨ ـ ٣٩٩ واللسان / قرس «تقذفننا» مكان «ينضحننا» وفى الديوان ٤٧٨ ، والأراجيز ١١١ ينضحننا» وفى التهذيب واللسان ـ اللبس بلام مكسورة ، وفى الديوان والأراجيز ـ اللبس بضم اللام.
(٥) جاء فى اللسان والتاج ـ قرس برواية وقد «تصليت حر حربهم» وفى التهذيب ٨ ـ ٣٩٩ برواية «فقد» وقد نسب فى هذه الكتب لأبى زبيد الطائى.
(٦) فى ق : وكل ذى قشرة