وأقرب المهر للإثناء : دنا ، وأقربت الشىء : جعلت له قرابا.
قال أبو عثمان : قال الأصمعى (١) : وقربته : أدخلته فى القراب ، قال : ولم أسمع أقربته ، قال الشاعر :
١٤٢١ ـ إن تمنعوا الحقّ نعط الحقّ سائله |
|
والدّرع محقبة والسّيف مقروب (٢) |
وأقربت قرابا : عملته ، وأقربت الإناء : إذا قاربت ملأه ، وإناء قربان : قاربت الامتلاء ، وأقرب القوم : إذا كانت إبلهم قوارب فى طلب الماء ، فهم قاربون ، ولا يقال مقربون ، وهذا الحرف شاذّ.
(رجع)
وأقرب الفرس : صين.
* (قصر) : وقصرت الدار قصرا : حصّنتها بالحيطان ، وقصرت نفسى عن كذا وكذا ، وقصرت الشىء : حبستهما (٣) وقصرت الجارية بالحجاب : صنتها ، وقصرت الفرس أيضا : صرفته (٤) ، وقصرت الرّجل على (٥) الأمر : وقفته دون ما أراده وقصرت المرأة طرفها على زوجها إعجابا به ، وقصرت الشىء عليك : تنتفع به ، وقصر السّهم عن الهدف : لم يبلغه ، وقصر الوجع : زال ، وقصر عن الغضب قصرا وقصورا فيها كلّها : تركه.
قال أبو عثمان : قال أبو حاتم : وقصرتك على الشىء : أكرهتك عليه ، قال : وتقول : أخذته منك قصرا أى مكرها ، وقصرت لجام الدابة ، وقصرت الصّلاة مثل ، قصّرت ، وقصر القصّار الثوب قصرا وقصارة وحرفته (٦) القصارة. قال ابن دريد : واشتقاقه من القصر (٧) تقول : قصر
__________________
(١) فى أ؛ قاله الأصمعى «تصحيف».
(٢) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب ، ورواية ب «نعطى» خطأ من الناسخ.
(٣) عبارة : ق. ع ؛ وقصرت نفسى عن كذا والشىء : حبستهما».
(٤) عبارة : ق ، ع : «والفرس : صنته ، والبصر : صرفته».
(٥) فى ق ، ع : «عن» وجائز أن تقوم «على» مقام «عن» هنا.
(٦) فى أ«وحرقته ـ بالقاف مثناة ـ» «تحريف»
(٧) فى ب : «من الحبس».