شفاعة ولا يؤخذ منها عدل) !
أخرج ابن جرير عن الربيع بن أنس قال : الفوم الثوم ، وفي بعض القراءة : (وثومه ٧) .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي داود في المصاحف ، وابن المنذر عن ابن مسعود أنه قرأ (وثومها) .
وأخرج ابن أبي داود عن ابن عباس قال : قراءتي قراءة زيد ، وأنا آخذ ببضعة عشر حرفاً من قراءة ابن مسعود ، هذا أحدها من بقلها وقثائها وثومها (١) ، وما أنزله الله عزّ وجلّ في كتابه هو ( مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا ) (٢) .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال في قرائتنا (إن البقر متشابه علينا) (٣) ، والذي أنزله الله عزّ وجلّ في القرآن ( إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا ) (٤) .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال : في قرائتنا (وإن يؤخذوا تفدوهم) (٥) ، وفي القرآن ( وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ ) (٦) الآية
___________
(١) الدر المنثور ١ : ٧٢ .
(٢) البقرة : ٦١ .
(٣) الدر المنثور ١ : ٧٨ .
(٤) البقرة : ٧٠ .
(٥) الدر المنثور ١ : ٨٦ .
(٦) البقرة : ٨٥ .