اعلام أهل السنة الذين قالوا بتحريف القرآن
في بعض أيامنا تتبجح الوهابية بخلو مذهب أهل السنة ممن يقول بتحريف القرآن ، وحسبت أن هذا مؤذٍ للشيعة ! ، فأردنا هنا أن نوقفهم على الحقيقة المرّة التي ترفع عنهم نشوة السُّكر الكاذب ، وهي أنّ زادَ أهل السنة دسمٌ جدا في مأدبة القاتلين بتحريف القرآن ، فالأعلام الآتية أسماؤهم قد قام مذهب أهل السنة على أكتاف بعضهم ، فهم أركان المذهب وحماته ، وسيتضح أن القائلين بالتحريف من الشيعة لا يقارنون بمن قالوا بتحريف القرآن من أهل السنة ؛ لأن تعظيم الشيعة للأخبارية الذين قالوا بتحريف القرآن أقل بكثير من تعظيم أهل السنة لهؤلاء الصحابة والتابعين الذين قالوا بتحريف القرآن .
قد يوجد في ضمن البحث
روايات في سندها رجال لم يوثقوا ، وهو حال بعض الروايات التي سبق أن ذكرناها ، ولا بأس بذلك ، لأننا في مقام إلزام الوهابية بمثل ما ألزمونا به ، فقد اعتمدت الوهابية في افترائها على الشيعة على روايات ضعيفة ، وأخری مصادرها غير معتمدة عند الشيعة ، وبرواة ثبت كذبهم ووضعهم للحديث ، بل من ذلك ، فقد افتروا على الشيعة من كتب منحولة مدخولة ، لا يعلم الشيعة أنفسهم من الذي قام بكتابتها وتأليفها ! ، أهو نصراني ؟! ، أم مجوسي ؟! ، أم يهودي ؟! ، نحو كتاب دبستان مذاهب الذي كان مصدرَا لما يسمی بسورة الولاية السخيفة ! ، فما أخذت