ملحق رقم (٦)
سير أعلام النبلاء ٤ : ٣٢٢ ترجمة سعيد بن جبير رقم ١١٦ : (ابن هشام ، الإمام الحافظ المقرئ المفسر الشهيد . وكان من كبار العلماء ، قال : دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة . عن وقاء بن إياس ، قال : كان سعيد بن جبير يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء في شهر رمضان ، وكانوا يؤخرون العشاء . أنبأنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن سعيد بن جبير أنه كان يختم القرآن في كل ليلتين . عن جعفر بن أبي المغيرة : كان ابن عباس إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه ، يقول : أليس فيكم ابن أم الدهماء ؟ يعني سعيد بن جبير . عن عمرو بن ميمون ، عن أبيه قال : لقد مات سعيد بن جبير وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه . عن أشعث بن إسحاق ، قال : كان يقال : سعيد بن جبير جهبذ العلماء . حدثنا علي بن المديني ، قال : ليس في أصحاب ابن عباس مثل سعيد بن جبير . قيل : ولا طاووس ؟ قال : ولا طاووس ولا أحد) .
وفي وفيات الأعيان ٢ : ٣٧٢ ، ط . دار صادر : (وقال خصيف : كان أعلم التابعين بالطلاق سعيد بن المسيب ، وبالحج عطاء وبالحلال والحرام طاووس وبالتفسير أبو الحجاج مجاهد بن جبر وأجمعهم لذلك كله سعيد بن جبير . وقال أحمد بن حنبل : قتل الحجاج سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه) .
وقال ابن قتيبة في المعارف
: ٤٤٥ (فبعث به الحجاج ، فأمر الحجاج