ملحق رقم (٢٣)
عن سير أعلام النبلاء ٨ : ٤٨ ، ترجمة رقم ١٠ وما بعدها : هو شيخ الإسلام ، حجّة الأمة ، إمام دار الهجرة ... كان عالم المدينة في زمانه بعد رسول الله صلّی الله عليه [ وآله ] وسلم وصاحبيه ، زيد بن ثابت وعائشة ، ثم ابن عمر ، ثم سعيد بن المسيب ، ثم الزهري ، ثم عبيد الله بن عمر ، ثم مالك .
وعن ابن عيينة قال : مالك عالم أهل الحجاز ، وهو الحجّة في زمانه .
وقال الشافعي ـ وصدق وبر ـ : إذا ذكر العلماء فمالك النجم .
وعن شجرة النور الزكية في طبقات المالكية : ٥٣ : كان رضي الله عنه إمام دار الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية ، الوارث لحديث الرسول الناشر في أمته الأحكام والفصول ، العالم الذي انتشر علمه في الأمصار واشتهر فضله في الأقطار ، ضربت له أكباد الإبل وارتحل الناس إليه من كل فج .
قال الشافعي رضي الله عنه : مالك أستاذي وعنه أخذت العلم ، وجعلت مالكا بيني وبين الله حجّة ، وإذا ذكر العلماء فمالك النجم الثاقب ، ولم يبلغ أحد مبلغ مالك في العلم لحفظه وإتقانه وصيانته
وقال : ما على الأرض كتاب أقرب إلى القرآن من كتاب مالك بن أنس الموطّأ ...
وقال أبو زرعة : لو حلف رجل بالطلاق على أن أحاديث مالك التي في الموطأ صحاح لم يحنث