يَعْمَلُونَ ) (١) .
( وَلِلَّـهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) (٢) .
( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) (٣) .
ولا أدري كيف تنسجم هذه الرواية وقولهم : إن من القراءات الصحيحة والمقبولة القراءة بـ (تعلمون) أو (يعلمون) ؟! ، فلم لم تقل الرواية : إن قراءة أي منها لا يضر ؟!
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الربيع بن أنس أنه كان يقرأها (إن الصلاة تأمر بالمعروف وتنهى عن الفحشاء والمنكر) (٤) ، وهي في القرآن هكذا ( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ ) (٥) .
أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور واسحاق بن راهويه وابن المنذر والبيهقي عن بجالة قال : مرّ عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف
___________
(١) البقرة : ١٤٤ .
(٢) هود : ١٢٣ .
(٣) النمل : ٩٣ .
(٤) الدر المنثور ٥ : ١٤٥ .
(٥) العنكبوت : ٤٥ .