ملحق رقم (٥)
قال بشأنه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٧ : ٢٣٠ ، ت ٨٢ وما بعدها : (هو شيخ الإسلام ، إمام الحفاظ ، سيد العلماء العاملين في زمانه أبو عبد الله الثوري الكوفي المجتهد مصنف كتاب الجامع .
قال شعبة وابن عيينة وأبو عاصم ويحيى بن معين وغيرهم : سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث .
وقال علي بن الحسن بن شقيق عن عبد الله : ما أعلم على الأرض أعلم من سفيان .
وقال بشر الحافي : كان الثوري عندنا إمام الناس . وعنه قال : سفيان في زمانه كأبي بكر وعمر في زمانهما) . وفيات الأعيان لابن خلكان ٢ ت ٢٦٦ : ٣٨٦ وما بعدها : (كان إماما في علم الحديث وغيره من العلوم ، وأجمع الناس على دينه وورعه وزهده وثقته وهو أحد الأئمة المجتهدين . قال سفيان بن عيينة : ما رأيت رجلا أعلم بالحلال والحرام من سفيان الثوري) .
وقال عنه الخطيب في تاريخ بغداد ٩ : ١٥٢ : (وكان إماماً من أئمة المسلمين وعلماً من أعلام الدين مجمعاً على إمامته بحيث يستغني عن تزكيته مع الإتقان والحفظ والمعرفة والضبط والورع والدين) . وأفاض الرازي في ترجمته فالجرح والتعديل ١ : ٥٥ : (أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال : ذكر سفيان الثوري عند زائدة ، فقال : ذلك اعلم الناس في أنفسنا .
عن الأوزاعي أنه كتب
إلى عبد الله بن يزيد بلغني كتابك تذكر دروسا