الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) (١) .
أخرج ابن جرير عن الربيع في قوله ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ) (٢) . قال : يقول (يسأونك عن قتال فيه) . قال : وكذلك كان يقرأها (عن قتال فيه) .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال : في قراءة عبد الله (يسألونك عن الشهر الحرام عن قتال فيه) (٣) .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال : في قراءة عبد الله (إلّا أن يخافوا) (٤) ، والقرآن هو ( إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا ) (٥) .
أخرج عبد الرزاق وابن جرير عن ميمون بن مهران قال : في حرف أُبيّ بن كعب (إن الفداء تطليقة فيه إلّا أن يظنا أن لا يقيما حدود الله فإن ظنا أن لا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به لا تحل له من بعد حتی تنكح زوجا غيره) ، والقرآن هو ( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ
___________
(١) البقرة : ٢١٣ .
(٢) البقرة : ٢١٧ .
(٣) الدر المنثور ١ : ٢٥٢ ، وكذا الرواية السابقة .
(٤) نفس المصدر : ٢٨١ .
(٥) البقرة : ٢٢٩ .