ملحق رقم (١١)
تهذيب الكمال ٢ : ٢٣٣ ت ٢٦٥ : إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل بن ربيعة بن ذهل بن سعد بن مالك بن النخع النخعي أبو عمران الكوفي . فقيه أهل الثقة .
قال العجلي : لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، وقد أدرك منهم جماعة ورأى عائشة رؤيا ، وكان مفتي أهل الكوفة هو والشعبي في زمانهما ، وكان رجلا صالحا ، فقيها ، متوقيا ، قليل التكلف ، ومات وهو مختف من الحجاج .
وقال أبو أسامة عن الأعمش : كان إبراهيم صيرفي الحديث .
عن إسماعيل بن أبي خالد : كان الشعبي وإبراهيم وأبو الضحى يجتمعون في المسجد يتذاكرون الحديث ، فإذا جاءهم شيء ليس عندهم فيه رواية رموا إبراهيم بأبصارهم ، وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : مراسيل إبراهيم أحب إلي من مراسيل الشعبي .
وقال أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب عن أبيه : كنت فيمن دفن إبراهيم النخعي ليلا سابع سبعة أو تاسع تسعة ، فقال الشعبي : أدفنتم صاحبكم ؟ قلت : نعم . قال : أما إنه ما ترك أحدا أعلم منه أو أفقه منه . قلت : ولا الحسن ولا ابن سيرين ؟! قال : ولا الحسن ولا ابن سيرين ، ولا من أهل البصرة ولا من أهل الكوفة ولا من أهل الحجاز وفي رواية ولا بالشام .
أقول : كما ترى كل
تراجمهم متناقضة ، فهذا أعلم من فلان وبعد حين